عرض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الاربعاء ترك السلطة بنهاية العام الحالي 2011 في محاولة لتهدئة المطالب المتصاعدة من جانب المعارضة بأن يتنحى فورا. وأثارت احتجاجات الشوارع المتواصلة منذ عدة اسابيع والمناهضة لحكم صالح المستمر منذ 32 عاما قلق عواصم غربية بشأن احتمال انهيار الدولة التي يتخذ منها جناح للقاعدة ملاذا. ويعد صالح حليفا للولايات المتحدة والسعودية في مواجهة المتشددين الاسلاميين من جانبه، قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس انه من السابق لاوانه معرفة نتيجة الاضطرابات السياسية، مشيرا الى ان واشنطن لم تقم بالتخطيط لفترة لا يكون فيها صالح في الحكم. وتصاعدت موجة انشقاقات وشملت لواءات بالجيش وزعماء قبائل ووزراء ودبلوماسيين بعد ان اطلق مسلحون موالون لصالح النار على محتجين يوم الجمعة الماضي مما اسفر عن سقوط 52 قتيلا.