بدأت الحكاية بمظاهرة لأمناء الشرطة أمام مبنى وزارة الداخلية مطالبين مطالبين بإلغاء المحاكم العسكرية وزيادة رواتبهم وتعديل ساعات عملهم وطالب البعض باقالة اللواء منصور العيسوي وعودة اللواء محود وجدي. ولكن لا تخلو الأحداث من المفاجآت، ولم يمر الحدث مرور الكرام، فاندلعت النيران في مبنى وزارة الدخلية ، وسط أنباء تفيد باشتعاله من قبل أفراد للداخلية من داخل المبنى واخرى بوجود ماس كهربائي. وفور الحادث حضرت سيارات الاطفاء لتفادي ان يتأزم الموقف أكثر، وقد نشب الحريق في الدور الرابع في قسم المعلومات والتوثيق وفقا لما ذكرته وزارة الداخلية. وكان نحو 5 آلاف من أمناء الشرطة صباح الثلاثاء أمام مبنى وزارة الداخلية مطالبين بإلغاء المحاكم العسكرية وتعديل ساعات العمل وزيادة رواتبهم. الحادثة لم تكن الأولى للداخلية، فبعد مظارهة أيضا لامناء الشرطة يوم 23 فبراير، قام أيضا باشعال النيران في جزء من وزارة الداخلية أصيب خلاله 8 أفراد