أكد الدكتور سمير رضوان، وزير المالية، التزام وزارته بالانتهاء من إعداد مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى المقبل 2011/2012 فى المواعيد المقررة، حسب التعديلات الأخيرة لقانون الموازنة، التى تتيح تقديم مشروع الموازنة إلى البرلمان قبل بدء مناقشتها واعتمادها بثلاثة شهور، أى أول أبريل. وقال رضوان"ندرس الانتهاء من صياغة وإعداد مشروع الموازنة العامة قبل نهاية مارس الجارى، وتقديمها إلى مجلس الوزراء لمناقشتها وإقرارها، ثم عرضها على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإيجازها بمرسوم عسكرى بقانون، لاسيما مع تنحى رئيس الجمهورية وحل مجلسى الشعب والشورى، "بحسب صحيفة المصرى اليوم الاثنين. ورفض الوزير الكشف عن الملامح الرئيسية لمشروع الموازنة العامة للعام المقبل، الذى تم البدء فى إعداده قبل اندلاع أحداث ثورة 25 يناير، بينما تشير التوقعات إلى انخفاض الإيرادات، ومنها حصيلة الضرائب على الدخل والجمارك. كما رفض رضوان مطالب البعض بتأجيل الموازنة لعدم وضوح الرؤية فى ظل الأحداث الراهنة والعمل بموازنة العام الحالى والصرف فى حدود الاعتمادات السابقة لحين اعتمادها، مؤكدا أنه سيتم تقديمها فى موعدها رغم ارتفاع العجز المتوقع بها إلى نحو 8.5%، مقابل نحو 7.8% قبل الأزمة، داعيا فى الوقت نفسه إلى تهدئة المطالب الفئوية لعدم التأثير على الاقتصاد والإيرادات.