شهدت الساعات الاولي من صباح اليوم الأربعاء أعمال عنف شديدة ضد المعتصمين بميدان التحرير حيث قامت اجهزة الامن بحشد قواتها ابتداء من منتصف الليل والساعات الاولي من صباح اليوم الاربعاء ثم بدأو باطلاق خراطيم المياه واطلاق عشرات القنابل المسيله للدموع وعشرات قنابل الغاز بل وقامت قوات الشرطه باطلاق الرصاص المطاطي علي المعتصمين مما احدث بهم العديد من الاصابات . وتمكن المتظاهرون من توصيل جهاز ميكروفون على أحد الأعمدة المحيطة بميدان التحرير ليحمله الشاعر عبدالرحمن يوسف ويعلن من خلاله مطالب المتظاهرين وبيان اطلق عليه " عاش كفاح الشعب المصري " ، لافتا إلى أن الثورة ليست ملك أحد وإنما ملك المصريين وطالب البيان بإقالة والحكومة وتشكيل حكومة وحده وطنية وحل البرلمان . ومع اشتداد قمع الشرطه للمظاهرة والمعتصمين اضطر العديد منهم للهروب الي الشوارع الجانبيه فيما اتجه باقي المتظاهرين إلى دار القضاء العالي في اتجاه رمسيس . كما تصاعدت مناشدات من المتظاهرين للمواطنين في الأماكن القريبة من ميدان التحرير ورمسيس بالنزول لحصار قوات الأمن التي تحاول فض الإعتصام بوحشية شديدة. ووقعت اشتباكات متفرقة في وقت مبكر اليوم وهتف المحتجون وهم يفرون إلى الشوارع الجانبية "بلطجية " وألقى بعضهم حجارة على رجال الشرطة الذين ردوا عليهم بالضرب بالهراوات لمنع المحتجين من إعادة تجميع صفوفهم وقامت الشرطة بإطلاق الرصاص من المدرعات في الهواء في محاولة لتفريق المتظاهرين الأمر الذي نتج عنه قتلى وجرحى وفقا لمصادر وشهود عيان.