قال محافظ شمال سيناء اللواء مراد موافي اليوم فى تصريحات صحفية ان أجهزة الأمن في شمال سيناء لم تستدعى خلال الأيام الماضية أشخاصا ينتمون إلى جماعات سلفية في مدينتي الشيخ وزيد ورفح لأخذ عينات من دمائهم مضيفا ماتناولتة صحيفة مستقلة حول هذا الأمر لاأساس لة من الصحة واصفا اياها بالشائعات التى تستهدف استقرار الأمن والتنمية في المحافظة خاصة انها تشهد حاليا حالة من الإستقرار الأمني بالتعاون والتنسيق بين مشايخ وأبناء القبائل والأجهزة الأمنية لافتا جميع الجهود موجهة في الوقت الحالي نحو الاستقرار والتنمية . ومن جانبها اكدت مصادر أمنية في سيناء عدم صحة واقعة إستدعاء أشخاص في مدن رفح والشيخ زويد ممن أشير إلى انتمائهم لجماعات سلفية أوأخذ عينات دماء منهم . وكانت إحدى الصحف المستقلة قد تناولت خبرا مفادة "أنها علمت من مصادر في أوساط الجماعات السلفية بشمال سيناء أن أجهزة الأمن أوقفت عدداً من المنتمين للجماعات السلفية في مدينتي الشيخ زويد ورفح وأخذت عينات من دمائهم دون إجراء تحقيق معهم وهذا ما أكدة حسبما أشار الخبر 3 أفراد من المقيمين في رفح وينتمون لجماعات سلفية " وأضاف اللواء شريف إسماعيل مستشار محافظ شمال سيناء للأمن والتنمية أنة لاصحة على الإطلاق لما تناولتة عددا من أجهزة الإعلام ووكالات الإنباء اليوم حول توقيف9 أفارقة في سيناء " 5 إرتريين و4 سودانيين من دارفور" بالقرب من العلامة الدولية رقم 55 فى وسط سيناء لافتا عناصر الأمن في المنطقة الحدودية لم ترصد محاولات تسلل أفارقة إلى إسرائيل عبر سيناء منذ فترة طويلة وهو ما أكده مصدر أمني. وأضاف إعتادت بعض وسائل الإعلام ووكالات الأنباء بث إخبار عارية من الصحة حول توقيف متسللين أفارقة أوضبط تجاويف أرضية بداخلها ذخائر من مخلفات الحروب السابقة التي شهدتها سيناء. واشار نتعامل بشفافية مع كافة الأحداث ولا نخفى شيئا منها طالما الخبر صحيح لكن تناول بعض وسائل الإعلام لإخبار غير صحيحة يكون لة مردود سلبي على كافة أوجة التنمية والاستقرار في شمال سيناء خاصة قطاعي الاستثمار والتنمية لافتا الإجراءات والتدابيرالامنية التي تتخذها أجهزة الأمن فى شمال سيناء تحد من وصول المهاجرين الأفارقة إليها عبر المنافذ الشرعية التي تربطها بباقى المحافظات المصرية عبر الممر المائي لقناة السويس. و اشار اللواء مراد موافي محافظ شمال سيناء أن محاولات تسلل الأفارقة إلى إسرائيل عبر شمال سيناء تراجعت بصورة كبيرة عما كانت علية من ذى قبل على خلفية الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها أجهزة الأمن التدقيق فى هوية جميع القادمين إلى سيناء عبر الممر المائي لقناة السويس خاصة من أصحاب البشرة السمراء وتوقيفهم ومنعهم من الوصول إلى المنطقة الحدودية عندما يعجزوا عن تقديم سبب مقنع لدخولهم شمال سيناء. كما شهدت عملية تهريب البضائع إلى قطاع غزة عبرالانفاق في رفح تراجعا كبيرا منذ قرار الرئيس حسنى مبارك باعاده تشغيل معبر رفح البرى بكلا الاتجاهين مع قطاع غزة دون سقف زمني لاغلاقة مطلع يونية الماضى.