نظم حزب التجمع حلقه نقاشيه حول مرور 34 عاما على انتفاضة 18/19 يناير 1977 التي سميت بانتفاضة الخبز وأطلق عليها السادات انتفاضة الحرامية بحضور د. رفعت السعيد رئيس الحزب وحمدي الأسيوطي أمين الحريات بالحزب وحسين عبد الرازق عضو اللجنة الرئاسية بالحزب ومجموعه من القيادات السياسية بالحزب ، حيث أوضح حمدي الأسيوطي أن الأسباب التي أدت إلى انتفاضة 1977 من ارتفاع الأسعار و سوء الأحوال المعيشية والبطالة والفساد لازالت قائمه بل أكثر حده في الوقت الحالي . وأشار السعيد أن انتفاضة 1977لم تنجح بل أن السادات استثمرها في إصدار القوانين والتشريعات المستبدة ضد الحريات . ووضح أن أعضاء حزب التجمع لعبوا دورا كبيرا في هذه الإنتفاضة ودفعوا ثمنا باهظا لذلك حيث تم القبض على الكثير من أعضاء حزب التجمع ووصل عددهم إلى ألفين عضو، وكان السادات يعتبر حزب التجمع ألد أعداءه ، وأشار السعيد إلى أن الحكومات لازالت تبتسم إلى الآن رغم معاناة الشعب ولكن الطمأنينة هذه التي عليها النظام زائفة ومن الممكن أن نفاجئ برد فعل الشعب المصري في أي وقت . وأنتقد السعيد خروج فقهاء السلطة بقولهم أن المنتحر كافر ولم يوضحوا للنظام أن الجوع الذي يعانى منه الشعب المصري كافر . بينما تحدث نبيل ذكى رئيس الشئون السياسية بالحزب عن تشابه الظروف التي أدت إلى ثورة تونس والظروف الموجودة الآن في مصر من حيث انهيار مستوى المعيشة والبطالة والفساد وأضاف سبب خاص بمصر وهو فشل النظام في الحفاظ على التماسك الوطني والوحدة وإصدار القوانين والتشريعات التي تعزز الوحدة الوطنية ،واتفقت جميع القيادات السياسية بالحزب على إمكانية تكرار انتفاضة 1977 ولكن من الممكن أن لا تؤدى الإنتفاضه إلى النتائج التي ترغب فيها الجماهير.