طالب الرئيس السوداني عمر حسن البشير عن تطلع بلاده لأن تقوم القمة العربية الاقتصادية التنموية والاجتماعية بإلغاء ديونها في إطار تحفيز السلام والعمران. وجدد البشير في كلمته أمام القمة التزام بلاده بنتائج الإستفتاء على مصير جنوب السودان إكمالا للعمل التاريخي الذي تم بإنهاء الحرب في السودان ، مشيرا إلى أن هذا الإستفتاء يعد إنفاذا لآخر بنود أتفاق السلام الشامل الذي وقع عام 2005 ، معربا عن الإرتياح لاستقرار الأوضاع في جنوب السودان وشماله ، مما أدى إلى الإلتفات إلى إنجاز مشروع تنموية عملاقة في البلاد . أكد حرصه على أن يسود السودان سلام ومناخ اجتماعي معتدل ، يكفل الحرية الدينية على أساس من الوسطية. وأشار الرئيس السوداني إلى إستراتيجية الحكومة السودانية للسلام في دارفور التي يتم إنفاذها بالتعاون مع الدول العربية ، من خلال العمل على عودة النازحين ، وإجراء مصالحات، وإشراك من ظل بعيدا عن المفاوضات في العملية السياسية. قال إن الجهود التي تبذل لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان ، لن تنسينا ألتزاماتنا بدعم الأخوة الفلسطينيين والدعوة للحفاظ على عروبة القدس . ورحب البشير بالتغيير الذي حدث في تونس .. قائلا إن هذا التغيير يمثل إرادة الشعب التونسي الذي قدم تضحيات جسام ، داعيا الشعب التونسي وحكومته للعمل على إعادة النظر في قرارات الماضي وتجاوزها إستشرافا لمستقبل أفضل.