لقى مجند فى قوات الشرطة المصرية مصرعه نتيجة تعرضه لإطلاق نار على الجانب المصرى من الحدود مع الأراضى الفلسطينية المحتلةجنوب رفح. وأكدت مصادر أن الحادث وقع فجر أمس الاثنين أثناء قيام المجند بواجب الحراسة فى منطقة معروفة بأنها ممر لعصابات تهريب الأفارقة فيما أعلن مسئول أمنى أن الحادث وقع بطريق الخطأ إثر خروج الرصاص من السلاح الخاص بهذا المجند ، ونفى المسئول أن يكون وراء الحادث هجوم من قبل مهربين أو جنود الإحتلال الإسرائيلى الذين يقبعون على الجانب الآخر من الحدود. ونقلت جثة الجندى القتيل إلى مستشفى العريش العام فيما سادت حالة من الاستنكار الشعبى للحادث خاصة وأنها ليست المرة الأولى التى يقتل فيها جنود مصريين على الحدود، أريقت دمائه برصاص إسرائيلى أو رصاص مهربى المخدرات والمهاجرين الأفارقة وآخرين أعلن عن قتلهم لأنفسهم بطريق الخطأ.