علمت "مصر الجديدة" من مصادرها بالنادي الأهلي، أن لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي، قطعت شوطا كبيرا في المفاوضات مع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، من أجل العودة لتدريب الأحمر خلال الفترة المقبلة، خلفا للمدرب المصري، حسام البدري، الذي إستقال من منصبه عقب خسارة الفريق مباراته أمام الإسماعيلي في الدوري المصري لكرة القدم. ويقود بطل الدوري حاليا، الكابتن عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" حتى الإستقرار علي المدرب الأجنبي الجديد. ويأتي ذلك بعدما فشلت إدارة النادي في إيجاد بديل قوي وعلي مستوي البرتغالي السابق، لتولي مهام الإدارة الفنية للفريق الكروي الأول بالنادي، والذي حقق العديد من البطولات خلال الفترة التي تولي فيها المهمة. كما أن المشاكل وفشله في الفوز خلال السبع مباريات الأخيرة مع فريق الاتحاد بالدوري السعودي، تعجل برحيله عن النمور. بالإضافة إلا أن جوزيه سهل مهمة النادي المصري عندما أكد أنه قادرً على إنهاء علاقته مع الاتحاد بشكلٍ ودي، معرباً عن رغبته في العودة إلى "القلعة الحمراء" التي لم تصب نجاحاً يذكر منذ رحيله قبل موسم ونصف. ويرى بعض المسئولين فى الأهلي أن جوزيه هو طوق النجاة من الانتقادات التي يتعرضون لها، مرجحين أن تهدأ الثورة الجماهيرية بعد الإعلان عن تعيينه رسمياً، خاصةً بعد ما حققه من بطولات أفريقية ومحلية وعالمية خلال فترة قيادته للأهلي.