تابع الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الحملة الصهيونية الشرسة التي تعرض لها الشاعر الكبير والباحث العربي الفلسطيني الدكتور المتوكل طه، بسبب نشره مقالاً، على موقع وزارة الإعلام الفلسطينية، يثبت أن "حائط البراق"- وهو الجزء الجنوبي للسور الغربي للحرم القدسي الشريف- أثر إسلامي، داحضًا كل المزاعم التي ترددها آلة الدعاية الصهيونية في هذا الشأن والإتحاد العام إذ يؤكد أن الجهد الذي قام به الدكتور المتوكل طه هو جهد علمي أكاديمي، يسعى للوصول إلى الحقيقة من خلال إستقراء الوثائق التاريخية ذات الصلة، وهو ما يقع بالكامل تحت غطاء حرية البحث والفكر؛ ليستغرب هذه الحملة المسعورة التي قادها كبار المسئولين السياسيين في الكيان الصهيوني، ظانين أن الهجمات الصهيونية، والإتهامات بالعداء للسامية يمكن أن ترهب الباحثين الجادين، وأن ترتب حقوقًا لا يعترف التاريخ بها إن الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إذ يحيى الدكتور المتوكل طه، وكل الباحثين المخلصين المتفانين في أداء عملهم، ليؤكد على دعمه الكامل لحق الجميع في إبداء الرأي، وفي حرية البحث والدراسة، كما يعلن رفضه كل أشكال القهر التي تعرض لها، فالفكر لا يتم الرد عليه إلا بالفكر، والبحث الأكاديمي لا يتم التعامل معه إلا بالدراسة الجادة التي تعتمد على الوثائق، وهو ما قام به الدكتور المتوكل طه