كشف جاسوس سابق لجهاز الحرس الثوري، وهو إيرانى من عرب الأهواز، عن وجود "خلايا استخباراتية"، يقدر عددها بالآلاف، فى معظم الدول العربية خاصة منطقة الخليج التى تحظى بأولوية نظرا لقربها من إيران ووجود عدد كبير من الشيعة بها. وقال الأهوازي، الذى رفض الكشف عن اسمه، إنه بدأ العمل جاسوسا للحرس الثورى أثناء الحرب العراقية الإيرانية قبل عامين من وقف إطلاق النار، مبررا ذلك بأنه "خدع فى البداية بالشعارات التى ترفعها الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول دفاعها عن الإسلام". وأوضح أنه قرر التوقف عن العمل التجسسى بعدما "رأيت العنصرية الإيرانية فى التعامل مع الأهوازيين ذوى الأصول العربية الذين كانوا يقاتلون مع إيران ضد العراق، حيث كان يوضع جرحى الأهوازيين على الأرض، بينما يوضع الإيرانيون أصحاب الأصول الفارسية على الأسرة". ونقل عنه موقع "العربية.نت" أنه تمت مراقبته لمدة 5 سنوات بعد أن تم قبول استقالته التى كان قد "قدمها أكثر من مرة وكان يتم رفضها"، حيث تم السماح له ب"الإقامة خارج إيران بعد انتهاء فترة مراقبته". وقدم الجاسوس وثائق تثبت تلقيه مهام وتكليفات من الحرس الثوري، لكنه طلب عدم نشرها خوفا على حياته.