صورة ارشيفيه تجمع مبارك و ابو مازن كتب : عبد الرحيم الليثي في جولة جديدة بالصحافة الإسرائيلية نقرأ اليوم في عدد من الصحف خبراً مغزاه خطير جدا علي مصر وعلي الاقتصاد المصري وكذلك نفوس المصريين ، خاصة من هم غيورين علي مستقبل ذلك البلد الذي نذوب عشقا في ترابه ، حيث إلتقطت الصحف الإسرائيلية تصريحا عن وزيرة الأسرة والسكان لتنشره وكأن مصر قد ضاقت بأبنائها وباتت غير مرغوب فيها من الشباب الذي نراه عماد الوطن ومستقبله. حيث كشفت صحيفة صوت إسرائيل في خبر تحت عنوان " 18 % من الشباب في مصر يريدون الهجرة " عنها أن شباب المصريين باتوا غير راغبين في البقاء بمصر قائلة ، لقد كشفت الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الدولة المصرية لشؤون الأسرة والسكان عن رغبة ثمانية عشر بالمائة من الشباب المصري من الفئة العمرية من خمسة عشر إلى تسعة وعشرين عاماً في الهجرة سواء للدول العربية أو الغربية ، وذلك بناء على نتائج مسح للشباب المصري الذي أجري العام الماضي. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلي أن الوزيرة المصرية أرجعت أسباب هذه الرغبة الملحة من الشباب المصري ، خاصة في الآونة الأخيرة إلى أزمة البطالة الطاحنة التي تمر بها البلاد ، بالإضافة إلي قلة الدخل في مصر. ومن جهة أخري نقرأ في صحيفة جيروزاليم بوست اليومية تقريرا عن اللقاء الذي عقد في القاهرة بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن ، وجا التقرير بعنوان " أبو مازن يلتقي حسني مبارك في القاهرة " ، وجاء في التقرير أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أجتمع في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك لبحث العملية السلمية والحوار الوطني الفلسطيني الذي ترعاه مصر. واطلع عباس الرئيس المصري على نتائج لقائه مع المبعوث الأميركي جورج ميتشل في رام الله يوم أمس والأفكار التي تلقتها القيادة الفلسطينية من واشنطن بشأن عملية السلام ، كما عقد الرئيس مبارك جلسة مباحثات مع المبعوث ميتشل واستعرض معه الأفكار والتحركات الأمريكية لدفع عملية السلام. وأضافت الجريدة اليومية الإسرائيلية أن حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قد صرح بأن مصر ليست معنية ولا أحد معني بإفشال الجهد الأمريكي .. مشيرا إلي أن هناك حكومة إسرائيلية لا تريد أن تتقدم في عملية السلام ولا تريد أن تقدم إستحقاقات السلام وهذا ما يجب أن تتعامل معه الإدارة الأميركية بالجدية اللازمة.