إلتقى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم "الإثنين" مع الأمين العام للشئون السياسية والأمنية لحلف " الناتو " السفير ديرك برينجلمان، وذلك بمقر الجامعة العربية. وصرح نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير احمد بن حلي، للصحفيين عقب اللقاء، بأن لقاء الأمين العام للجامعة العربية مع مسئول، يأتي في إطار التشاور، خاصة أن هناك بعض القضايا التي يتدخل فيها " الناتو " وتهم الجامعة العربية والدول العربية، مثل أعمال التدريب لأفراد في الجيش العراقي، وكذلك طائرات الناتو التي تحمل قوات الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، إلى جانب موضوع القرصنة في شواطيء الصومال، وكذلك فتح مدرسة عليا لبعض التدريبات لأفراد من الجامعة العربية . وأشار بن حلي بأن المباحثات تأتي في اطار الاطلاع على تجربة الناتو في بعض المجالات وخاصة في قضايا حفظ الأمن والسلام، وفي إطار أن هناك علاقات لبعض الدول العربية مع الناتو " بشكل ما " خاصة دول البحر الأبيض المتوسط . وأضاف انه من الضروري من حين لآخر أن يطلع الأمين العام للجامعة العربية على جهود الناتو، كأحد المنظمات لمعرفة نواياها وجهودها ومساعيها، مؤكدًا حرص واهتمام الجامعة العربية والدول العربية بالأمن والسلم. وأكد حرص الجامعة العربية على أن تكون حاضرة وعلى اطلاع بكل ما يتعلق بهذه القضايا وما يهم المنطقة العربية، خاصة وان الناتو موجود في عدد من المناطق ولذلك يهمنا أن نكون على علم، وان تكون الجامعة العربية حاضرة وعلى اطلاع . وردًا على سؤال حول وجود استفسارات على ما يقوم به " الناتو " رد عليها الأمين العام المساعد للشئون السياسية والأمنية لحلف " الناتو "، قال السفير بن حلي: إن اللقاء يأتي في اطار المشاورات، لافتًا إلى المشاورات التي أجرها الأمين العام للجامعة العربية مع مسئول الناتو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكد أن المشاورات متواصلة، وهذه جزء من المشاورات . من الجدير ذكره أن السفير ديريك هو الأمين المساعد للشؤون السياسية والسياسة الأمنية وهو مسئول عن تقديم المشورة للأمين العام بشأن القضايا السياسية التي تؤثر في أمن الحلف، بما في ذلك علاقات شراكة حلف الناتو وتفاعلها مع المنظمات الدولية الأخرى . وكان موسى قد استقبل أمس "آد ميلكيرت"، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، للتشاور حول الأوضاع في العراق، حيث تناول اللقاء الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة العراقية، والأوضاع الأمنية، والانعقاد القادم لمجلس الأمن، والوضع في جوار العراق، والاستحقاقات القادمة على الساحة العراقية.