أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخاريجية الاوروبية كاثرين اشتون في 22 نوفمبر/تشرين الثاني عن احتمال استئناف المفاوضات بين إيران ومجموعة "السداسية" في جنيف في الأيام الأولى من الشهر القادم.
وعلى الرغم من تصريحها بأنها تلقت تأكيدات "غير رسمية" حول هذا الأمر، إلا انها أكدت انها تود أن "تستلم تأكيدا رسميا".
وأضافت المسؤولة الأوروبية ان "جينيف تبدو لمكان المرجح" للعودة الى مائدة الحوار بين طهران والمجموعة، مشيرة الى ان هذا الحوار قد يبدأ في 5 من ديسمبر/كانون الأول القادم.
الى ذلك رفضت الدول الأعضاء في "السداسية" ، وهي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة الى ألمانيا، مقترحا إيرانيا يقضي بإجراء المفاوضات في تركيا، وردت باقتراح ان تعقد المفاوضات اما في سويسرا اما في النمسا، ولا تزال "السداسية" تنتظر الرد من طهران.
وشددت كاثرين اشتون على أهمية ان يكون الحوار بين الأطراف "صريحا وموسعا"، مؤكدة على ضرورة "عدم تفويت الفرصة لمناقشة قضايا أخرى"، مع الإشرارة الى ان المفاوضات قد تستغرق يومين أو يومين ونصف.
وتختلف أجندة دول المجموعة عن أجندة الجمهورية الإسلامية، اذ تسعى "السداسية" للبحث في الملف النووي الإيراني وسبل التوصل الى اتفاق مع طهران، في حين ترغب إيران بطرح ملف الأمن الإقليمي، كما تعرب عن رغبتها بطرح الملف النووي الإسرائيلي للنقاش، وللخطر الذي تعتبر إيران انه يشكله على المنطقة.