يشهد ستاد القاهرة في السابعة من مساء اليوم مباراة قمة بين الزمالك والإسماعيلي في صراع يتسم دائًما بالإثارة ويدخل كلا الفريقين المباراة من أجل الفوز والحصول على الثلاث نقاط. ويحتاج الزمالك إلى الفوز من أجل الحفاظ على تقدمه على الأهلي حامل اللقب في جدول المسابقة، بينما يسعى الإسماعيلي للفوز من أجل استعادة التوازن والعودة مجدداً إلى صراع مراكز المقدمة. ويدخل الزمالك المباراة برصيد 18 نقطة من تسع مباريات بينما يحتل الإسماعيلي المركز التاسع برصيد 13 نقطة من ثماني مباريات. ويسعى الفريق الأبيض تحت قيادة حسام حسن وجهازه المعاون لفك عقدة الإسماعيلي خاصة وأن الدراويش كفتهم أرجح على الزمالك خلال الفترة الماضية فالإسماعيلي كان الأكثر فوزاً على القلعة البيضاء في أخر خمس مواسم حيث فاز في خمس مباريات مقابل ثلاث لقاءات للزمالك وتعادل الفريقين معاً في مباراتين. ففي موسم 2006 فاز الزمالك ذهاباً وإياباً بنفس النتيجة 2-1، وفى موسم 2007 فاز الزمالك ذهاباً 1-0 وكان هذا هو الفوز الأخير للقلعة البيضاء على الدراويش وتعادل الفريقين إياباً 2-2، وفي موسم 2008 فاز الاسماعيلى ذهاباً وإياباً بنفس النتيجة 1-0، وفى موسم 2009 فاز الدراويش 1-0 ذهابا و3-1 إياباً، وفي الموسم الماضي فاز الاسماعيلى ذهاباً 1-0 وتعادلا إيابا 0-0. ولذلك يسعى الزمالك إلى استعادة نغمة الانتصارات في مواجهاته مع الإسماعيلي كما يسعى الفريقان إلى استعادة نغمة الانتصارات في الدوري هذا الموسم بعدما تلقى كل منهما ضربة قوية في الأسبوع الماضي، حيث سقط الإسماعيلي أمام المصري وخسر بهدفين دون مقابل وتعادل الزمالك 2 - 2 مع طلائع الجيش. ومن جانبه أكد طارق سليمان- المدرب العام للفريق- على صعوبة المباراة خاصة وأن الإسماعيلي فريق قوي ويضم نخبة متميزة من اللاعبين، مشيراً إلى أن الجهاز الفني درس المنافس جيداً من أجل تحقيق الفوز واقتناص الثلاث نقاط لتعويض ضياع نقطتين من الفريق أمام طلائع الجيش في الأسبوع الماضي . وأضاف المدرب العام أن الجهاز الفني حرص على علاج السلبيات والأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال مباراة الطلائع لتلافي تكرارها خلال مباراة الغد . وفي المقابل يعاني الإسماعيلي من تذبذب في النتائج في الفترة الأخيرة مما جعله يحتل المركز التاسع، ويغيب محمد محسن أبو جريشة للإصابة ومحمد حمص لسفره إلى السعودية لأداء مناسك الحج، بينما تأكدت مشاركة الثنائي أحمد صديق وأحمد علي بعد شفاءهما من الإصابة.