سيطرت حاله من الخوف على إدارة المستشفى الخاص التي كان يقبع بها محمد الشرقاوي المصاب فى أحداث إطلاق النار مع النائب محمود عطية. وجاءت ضغوط أمنية حتى لا يتسلم المصاب مستندا يستطيع به مقاضاة ضباط الشرطة المعتدين عليه على رأسهم (أمير دويدار) ضابط مباحث قسم كرموز بالإضافة إلى أحد أمناء الشرطة الذي قام بالإعتداء عليه . وقال أحد الأطباء الموقعين الكشف على المصاب طلب عدم ذكر اسمه أن "الشرقاوي" أصيب فى ظهره بكدمات وسجحات وتجمعات دموية كذلك تجمعات دموية على العمود الفقري الأمر الذي أدى إلى فقده الوعي وأصيب بحالة من التشنج بسبب ضغط هذه التجمعات على العصب الشوكى . وأفاد شهود عيان أن ثلاث عصى كسرها المخبرون وأمناء الشرطة على المصاب قبل أن يتم قذفه بأخرى فيسقط على الأرض فى حالة تشنج مغشيا عليه وأمام هذا المشهد هرب المخبرون وتم نقل المصاب إلى المستشفى . وأكد الشهود العيان على أن ضباط الشرطة فى زيهم الميرى كانوا يحملون السيوف والشوم للتعدي بها على أنصار النائب محمود عطية مؤكدين على أن ضابط المباحث أجبرهم على إغلاق محلاتهم وقال لهم: آدى اللي بيجرالكم من ورا محمود عطية الأمر الذي دفعهم إلى المشاحنة مع الضابط والقول: حننتخبه حننتخبه بالإضافة إلى رفض أصحاب المحلات إغلاقها بعد هذه الأحداث نكاية فى أقوال ضابط المباحث .