كشفت الصحف اللبنانية عن مخاوف اللقاء المسيحي اللبناني الموسع الذي عقد في بكركي برعاية البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله بطرس صفير حذر من أن كيان لبنان ونظامه الديمقراطي في خطر شديد. وحضر اللقاء وزراء ونواب من قوى الرابع عشر من آذار وقيادات وشخصيات مسيحية سياسية. كما دعا المجتمعون رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى وضع الجميع أمام مسؤولياتهم وتطبيق الدستور ووضع حد لازدواجية السلاح، وطالبوا المجتمع الدولي بتنفيذ تعهداته حيال لبنان. وأطلقت القيادات المسيحية المنضوية تحت لواء قوى الرابع عشر من آذار ثوابتها تجاه القضايا العالقة في لبنان والمنطقة. إضافة إلى محاولات البعض سلخ لبنان عن المجتمع الدولي وأكد المجتمعون أن لبنان كيانا ونظاما ديمقراطيا هو في خطر شديد، وأن المسيحيين يخشون أن يصيبهم ما أصاب إخوانهم في العالم العربي.