سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عفوا هذه ليست صحافة..المصري اليوم والحياة تشتركان في ذبح "نور" الأطباء النفسيون أكدوا ضرورة تحول "إسلام " جنسياً إلى" نور"..حالتها مرضية وليست شذوذ..ولهذه الأسباب ب"المستندات" نور تقاضي المصري اليوم والحياة
الاستاذ مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم يصافح الدكتور سيد البدوى مالك قناة الحياة إنها الآنسة "نور" المتحولة جنسياً والتي كانت إسلام صلاح الشاب السكندري الذي لم يستطع العيش كشاب ويتأقلم علي حياة الذكور .. حالتها ليست كما أدعي البعض أو ردد محبو الشو الإعلامي " شذوذ " ، لكنها حالة مرضية أثبتها العلم وأكدها الأطباء المعالجون ، سواء أساتذة علم النفس أو الجراحين أو غيرهم ممن عرضت عليهم حالة نور . لقد ولدت نور في الإسكندرية لأسرة متوسطة الحال وكانت وحيدة واليها وبدأت حياتها كطفلة لا تلعب مع الصبيان وإنما تميل إلي اللعب مع البنات ، وعندما لاحظت والدتها ذلك الأمر قررت أن تذهب بها إلي طبيب نفسي لكي تتعرف علي حالتها وهل هي حالة مرضية أم لا ، وكانت المفاجأة بعد عدة جلسات مع الصبي " إسلام " ، الذي أكد الأطباء أن عقله أنثوي يفكر كالإناث ويتحرك مثلهم وحياته يستحيل أن تستمر في وضعه الحالي كذكر. لكن الأم رفضت نصيحة الأطباء بعمل عملية تحول جنسي لأبنها الوحيد الذي توفي والده وينتظر أعمامه الحصول علي نصيب في الميراث إذا أصبح أنثي " هذا ما أكدته نور " ، لكن ليس هذا هو السبب الوحيد فالأم كان لديه أمل في علاج نجلها الذي يمثل كل شيء في حياتها والذي ينتظر أن يكون سندها في الحياة ، فتنقلت من طبيب إلي آخر ومع هذا لم تجد إلا سبيل واحد .. لا بد من التحول الجنسي . الصدمة لم تكن سهلة علي الأم أو الأقارب فهذا الأمر لم يحدث من قبل في مصر ولا يمكن أن يتصوره قل ، كما أن وزارة الصحة ونقابة الأطباء لن يقبلوا بمثل هذا الأمر الذي لم يحدث من قبل ، ثم أن هناك شيء آخر تطرق إليه ذهن " إسلام " ووالدته وهو كيف سيواجهون المجتمع والجيران بعد العملية وبعد اكتمال تحول " إسلام " إلي نور الشابة الرقيقة التي يمكن أن تتعرض للمعاكسات أو التحرش كما يحدث للفتيات في الشوارع. بعد تفكير طويل دام لسنوات قررت الأم ومعها " إسلام " أن يتركا محل إقامتهما في الإسكندرية ليبتعدا عن الجيران ونظراتهم وعن الأقارب وملامتهم وعن الأصدقاء وحواراتهم وذهبا إلي مستشفي العطيفي التخصصي بأسيوط وطلبا إجراء جراحة تحول جنسي من ذكر إلي أنثي " وهو ثابت لدينا ضمن المستندات أسفله " ، وجاء في الشهادة الطبية الصادرة عن المستشفي " أن إسلام صلاح سالم 22 سنة يعاني من اختلاف عقلي عن الجنسي ، وأنه لما ثبت لدينا بالشهادات النفسية أن العقل أنثوي فقد أجريت له عملية تحويل من ذكر إلي أنثي بناء علي هذه الشهادات ورغبة الشخص في التحول ، وقد استكملت العملية في مستشفي أسيوط العام " . ومن بين المستندات التي بين أيدينا شهادة من الأستاذ الدكتور يسري عبد المحسن رئيس قسم الطب النفسي بكلية طب قصر العيني والتي جاء فيها " أنه بالفحص النفسي علي المريض إسلام صلاح سالم أحمد تبين أنه يعاني من حالة ازدواج الجنس وأن ميوله الأنثوية تؤهله لعمل عملية تحويل وتصحيح الجنس " ، وهذه الشهادة موقعة بتاريخ 29 نوفمبر 2006 م ، وغيرها من الشهادات التي وقع عليها أساتذة في علم النفس والتي تؤكد ضرورة تحويل الحالة المرضية من ذكر إلي أنثي كاملة الأنوثة . وبعد إجراء العملية فوجئت نور بصحفيين بجريدة المصري اليوم يطلبا منها تسجيل حوار بالصوت والصورة وقد أوهماها بمعاونة الطبيب أنهما مندوبا وزارة الصحة وأن ما سوف يتم تسجيله للعرض علي الوزارة وليس للنشر أو الإذاعة ، وبعدها تم نشر الحوار بالصور علي صفحات الجريدة وعمل لينك للفيديو الذي تم تصويرها فيه علي الانترنت ، وهو الأمر الذي دهاها لإقامة دعوي قضائية ضد كل من المصري اليوم وقناة الحياة التي أشترت حقوق البث للفيديو والصور من المصري اليوم. وتقدمت نور ببلاغ إلي السيد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام ضد كل الصحفيين الذين شاركوا في إجراء الحوار من صحيفة المصري ورئيس تحريرها بصفته وقناة الحياة ومقدمي برنامج الحياة اليوم اتهمتهم فيه بهتك عرضها وتشويه صورتها عبر وسائل الإعلام بعد اتهامهم لها بالشذوذ الجنسي رغم امتلاكها لمستندات تثبت أن حالتها مرضية ، كما أقامت دعوي قضائية ضد الصحيفة والقناة لكي تحصل علي حقها منهما " حسبما أكدت في لقاءنا معها " . حالة نور ليست الأولي ولن تكون الأخيرة فهي حالة مرضية حسبما أكد الأطباء وأساتذة الطب النفسي ، لكن مجتمعنا المصري بعاداته وتقاليده الشرقية لن يقبل مثل هذه الحوادث الفريدة وربما الغريبة .. فماذا تفعل نور وغيرها ممن يصابون بمرض مماثل ؟ وهل كان الانتحار حلاً لها حتى تنجو من اتهامات وسائل الإعلام بالشذوذ ؟ أم تفعل كما هددت في لقاءنا معها بطلب اللجوء السياسي لإسرائيل " العدو " ومقاضاة الحكومة المصرية من هناك ؟ .. إننا بالفعل أمام قضية مثيرة وهي جد خطيرة ولا يجب التهاون في التعامل معها وإعتبارها حالات فردية ، فالحالات ربما تتزايد فماذا نفعل وقتها ؟ .. أسئلة نوجهها للسادة المسئولين بوزارة الصحة .. وماذا فعلوا مع وكيل الوزارة الذي سهل للصحفيين التحاور مع نور والإدعاء بأنهم من وزارة الصحة ، وكذلك وزارة الإعلام وما هو رأيها فيما فعلته المصري اليوم وقناة الحياة ؟ وإلي كافة فئات الشعب المصري .. هل أذنبت نور عندما مرضت ؟ وهل منا من يختار المرض الذي يصيبه ؟ أم إنها إرادة الله وعلينا أن نتقبلها كما هي . واليكم مستندات صحيفة الدعوى المقامة على جريدة المصرى اليوم وقناة الحياة :-
الشهادت الطبية التى استندت اليها الانسة نور فى دعوها القضائية