تسعى شركة جيب العالمية، من خلال إنتاجها الجديد لعام ،2011 إلى العودة إلى التصاميم الكبيرة الأبعاد، والشبيهة بتصاميم حقبة التسعينات من القرن الماضي، إذ تم اعتماد قاعدة عجلات جديدة لطراز ،2011 وهي أطول بخمسة إنشات من الطراز السابق، هذا بالإضافة إلى زيادة في الطول الإجمالي للسيارة بمقدار أنشين، الأمر الذي يعطي راحة أكبر لجميع مستخدمي هذه السيارة، مع زيادة في حيز المساحة للأرجل والأكتاف والرأس، خصوصاً لركاب الصف الثاني من المقاعد، مع زيادة قدرها أربع إنشات عن طراز العام السابق، إذ تصبح «جيب غراند شيروكي 2011»، واحدة من أهم المنافسين لسيارات «لكزس آر إكس» اليابانية، وأيضاً لسيارة « كاديلاك إس آر إكس» الأميركية، ومرسيدس الفئة M الألمانية، وقد شملت التعديلات الجديدة، اعتماد صفين فقط من المقاعد، لتعود السيارة إلى سابق عهدها، والمخصصة لخمسة ركاب فقط، هذا بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لاختيار السيارة بحسب طريقة الدفع، سواء كان دفعاً خلفياً، أو رباعياً، مع وجود خيارين للمحركات، أحدهما المحرك السداسي الاسطوانات من سعة 3.6 لترات من طراز «بينتاستر»، المتوافر في الطرز الثلاثة الجديدة للغراند شيروكي، وهي «لاريدو»، و«ليمتد»، و«أوفرلاند». ويولد هذا المحرك قدرة ميكانيكية تبلغ 290 حصاناً، وعزم محرك يبلغ 353 نيوتن/متر عند دوران أقصى للمحرك يبلغ 4800 دورة في الدقيقة، والحصول على 90٪ من قيمة العزم الإجمالي للمحرك بين معدل دوران محرك يبلغ 1600 و6400 دورة بالدقيقة، مع زيادةً في عملية الاقتصاد في استهلاك الوقود، لتصل إلى نسبة 11٪ عن الطراز السابق، بما معدله 23 ميلاً «30.9 كيلومتراً» للغا لون الواحد من الوقود، ويتصل المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي من خمس سرعات. فيما يأتي الخيار الثاني من المحركات، بثماني اسطوانات، وبسعة لتريه تصل إلى 5.7 لترات، وتنتج عنه قوة ميكانيكية تبلغ 360 حصاناً، وستزود سيارة المحرك ذي الثماني اسطوانات بكل عوامل السلامة، مع توفير نظام منع الانغلاق للمكابح، ونظام المساعدة في صعود التلال والمرتفعات، ونظام المساعدة في توزيع الجهد على الإطارات الأقل تماسكاً، هذا بالإضافة إلى جهاز الإشعار عن الحوادث المتصل مع مراكز خدمة جيب، وأيضاً إلى مراكز الطوارئ والإسعاف، وذلك للتبليغ على وقوع الحادث، وعن السعر المبدئي المقترح من قبل شركة جيب عن جديدها لعام ،2011 فيبلغ 32 ألف دولار أمريكي