"التجمعات فى المدارس والجامعات أقل كثافة من مثيلاتها فى المسارح ودور السينما وملاعب كرة القدم ووسائل المواصلات وبالتالى فإن بدء العام الدراسى لا يمثل خطورة فيما يتعلق بانتشار مرض أنفلونزا الخنازير". كان هذا هو تعليق نقيب الأطباء على القرار الذى اتخذه مجلس المحافظين أمس ببدء الدراسة السبت القادم بعد موافقة لجنتى الصحة والتعليم بمجلس الشعب. وأضاف: أن تأجيل الدراسة لا عائد من ورائه ولن يقلل خسائر المرض طالما تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية التى أعلنتها وزارة الصحة وأكدت وزارة التعليم على الالتزام بها، كما أن المرض لو تحور إلى وباء فهو لن يتوقف على المدارس أو الجامعات بل سينتشر فى كل الأماكن سواء تلك المزدحمة أو غيرها، وبالتالى فتأجيل الدراسة لن يفيد كثيرا فى كبح انتشار المرض. وشدد على ضرورة إتباع التعليمات التى أوصت بها وزارة الصحة، لأن الوقاية فى مثل هذه الأمور تكون غاية فى الأهمية، مشيرا إلى أنه من المتوقع ظهور حالات إصابة بين تلاميذ المدارس لكن هذا لا يدعونا للقلق أوالفزع لأنه من المتوقع أيضا أن تكون نسبة هذه الإصابات ضئيلة جدا لافتا أنه سيتم غلق الفصل الذى تظهر فيه حالة إصابة واحدة، ولو تم ظهور أكثر من حالة داخل المدرسة فإنه سيتم إغلاقها دون باقى المدارس.