انتابت حالة من القلق كل من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي نتيجة نقص المعادن النادرة مما يؤثر بالسلب على اقتصاديهما. صرح مسئولون في واشنطن وبرلين أن نقص هذه المعادن النادرة قد يؤثر بالسلب على عدد كبير من المنتجات، حيث أن هذه المعادن تدخل في تصنيع المنتجات المتطورة لأنها تتميز بخواص عديدة فقد تكون مغناطيسية، أو أن تلمع في الضوء الخافت، وهو ما يجعلها مصدراً هاما في الصناعات التكنولوجية، والصفائح الشمسية، والسيارات الكهربائية، والبطاريات خفيفة الوزن وغيرها. فقد أعلنت الصين أنها تنوى خفض إنتاج هذه المعادن النادرة التي تشكل مصدر 90% منها لحماية البيئة ولكنها تقول بأنه لن يكون هناك خفض حاد في تصديرها.