كتب : عبد الرحيم الليثي في جولة جديدة بالصحافة الإسرائيلية نشاهد اليوم علي الموقع الإليكتروني لراديو "صوت إسرائيل" اليومي خبراً عن مناورات عسكرية مشتركة تمت بين كل من مصر والمملكة العربية السعودية جاء بعنوان " مصر والسعودية تنهيان مناورات عسكرية مشتركة " ، وجاء فيه أن وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري المشير حسين طنطاوي أكد علي عمق علاقات التعاون العسكري بين بلاده والمملكة العربية السعودية ، وأنه أشار إلى أن تلك العلاقات تعود لزمن طويل, لافتاً إلي العمل العسكري المشترك بين الجانبين خلال حرب تحرير الكويت من الاحتلال العراقي في عام 1991م . وأشارت الصحيفة إلي أن طنطاوي صرح بهذه التصريحات بعد حضوره أعمال المرحلة النهائية للتدريب " المصري - السعودي " المشترك والذي تمت تسميته " تبوك 2 " , والتي أجريت في مدينة الإسكندرية المصرية ، حيث كان في صحبته الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع السعودي. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الوزير المصري أكد أن التدريبات المستقبلية بين البلدين سوف تشهد توحيدا كاملا ليس للعقيدة القتالية فقط وإنما للمصطلحات العسكرية أيضا فيما بين الجيشين التابعين لمصر والسعودية. ومن ناحية أخري نقرأ في صحيفة "يديعوت أحرونوت" خبراً عن وصول سفينة المساعدات القادمة إلي غزة ، الخبر جاء بعنوان " مصر تمنع مشاركين في أسطول تحيا فلسطين من دخول غزة " ، وجاء فيه أن السلطات المصرية قامت بمنع عدد من النشطاء المشاركين في سفينة المساعدات المتجهة لغزة من العبور في معبر رفح ، وأن اللوائح المصرية تمنع العديد من النشطاء من دخول غزة. وأضافت الصحيفة أن قافلة مساعدات تحمل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من مختلف أنحاء العالم قد رست في ميناء العريش في مصر أمس الخميس ، وكان بعض النشطاء أيضا على متن السفينة مرمرة ، السفينة التركية التي داهمتها قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في شهر مايو الماضي. وتابعت وشريان الحياة؟ آخر أسطول يبحر إلي غزة ، حيث تحمل أكثر من 100 سيارة ، 5 ملايين دولار في اللوازم الطبية ، لأبحر من سوريا إلى قطاع عن طريق مصر. الشراع تشمل 380 ناشطا من 42 بلدا ، بما في ذلك 40 الذين شاركوا في أسطول مايو . وكانت السفن التي جاءت من ميناء اللاذقية في سوريا تحمل 30 شخصا ، من بينهم نائب رئيس البرلمان الجزائري. وصل آخر نشطاء 310 من 30 بلدا اختلاف في مطار العريش. الأسطول الحالي " تحيا فلسطين " هو الخامس من نوعه ، وكان يطلق عليها اسم 'شريان الحياة لغزة'. وانضم إلى سفينة الرئيسي الذي بقي من سوريا من قبل الآخرين من المغرب والجزائر والأردن ، والخليج الفارسي. وقال المنظمون للأسطول في البداية أنهم خططوا لآلاف من الناشطين ، ولكن التأخير ورفض مصر لمنح تصاريح دخول لبعض المرشحين ، بما في ذلك السياسي البريطاني جورج غالاوي ، محدودة العدد ، وكان غالاوي اشتبك من قبل مع القوات المصرية خلال أساطيل أخرى قادها وهو شخص غير مرغوب فيه في البلاد. ** تعقيب من مصر الجديدة ** " في الخبر الأول أخطأت الصحيفة الإسرائيلية صوت إسرائيل عند ذكرها لوظيفة المشير حسين طنطاوي عندما قالت أنه وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري ، والتصويب هو أنه القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ، حيث أن وزارة الإنتاج الحربي قد انفصلت ووزيرها الحالي هو الوزير سيد مشعل