قدم نائب الإخوان حمدي حسن بلاغاً إلى وزير الصحة حول ما أسماه ببلطجة الاسعاف والأمن معاً بعد واقعة اعتداء الحرس الجامعي على الطالبة سمية أشرف إحدى طالبات جامعة الأزهر فرع الزقازيق بسبب رفضها للتفتيش الذاتي ذلك حيث ظهر المسعف أو سائق الإسعاف وهو يرفض التحرك بسيارته لنقل الطالبة المصابة إلا بعد موافقة ضابط الأمن حيث تعرضت الطالبة لتعدى حرس الجامعة عليها بالضرب في أماكن متفرقة من جسدها وقال هذه جريمة تم تسجيلها علي الهواء مباشرة شاهدها عشرات الألأف من المصريين وأضاف حمدي حسن في بلاغة لوزير الصحة تعلمون سيادتكم أنه سبق وأن استخدم ضباط أمن الدولة الإسعاف في القبض على بعض طلاب كلية الطب جامعة الإسكندرية وطالبنا وقتها بالتحقيق ولم يحدث شيء . ولفت نائب الإخوان إلى إن ميثاق الشرف الطبي يحتم نقل المريض أو المصاب لتلقي العلاج تحت الإشراف الطبي الكامل حتى لو كان من جنود الأعداء المهاجمين لأراضي الوطن. وأشار إلى أن رفض ضابط الأمن تحرك الإسعاف بالطالبة المصابة يحتم عليكم فتح تحقيق في الموضوع . وتسائل هل يتحكم جهاز الأمن والشرطة في سيارات الإسعاف وحركتها ؟ وهل يجب الحصول على موافقة جهاز الشرطة قبل نقل المصابين إلى المستشفيات ؟ وتعجب حسن الذى اشار إلى ان الإسعاف ما زال مكتوب عليها بشكل واضح تبعيتها لوزارة الصحة و السكان فمتى تم تغيير تبعيتها إلى وزارة الداخلية ؟ وقال موجهاً كلامه لوزير الصحة لعلم سيادتكم أن وزراة الداخلية رفضت دخول سيارات الإطفاء التابعة لها ورفضت كذلك دخول سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة في حريق معسكر الأمن المركزي الأخير وشحنت الضحايا والمصابين بطريقة غير أدمية في لواري النقل الخاصة بها وفي الوقت الذي إختارته وحددته هي فقط . وتسائل هل تعلم ماذا سيحدث للمرضى أو للموتى إذا سيطرت وزارة الداخلية على حركة الإسعاف؟ وفى نهاية بلاغة طالب بضرورة إجراء تحقيق عاجل تعلن نتائجة في أقرب وقت على مهزلة سيطرة الأمن على حركة سيارات الإسعاف.