دعا رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية اتحاد الإذاعة والتلفزيون بطهران بدعم "الإعلام المقاوم" وتكوين رؤية إستراتيجية موحدة لمواجهة الإعلام الإسرائيلي وخصوصا في الساحات الأوروبية والأمريكية باعتبارها الداعم الرئيس للكيان الإسرائيلي. وأضاف هنية في كلمتة خلال مؤتمر الإتحاد في طهران: "أن وضع إستراتيجية إعلامية موحدة لا يعني التنكر لخصوصية كل مشارك في الاتحاد"، مطالبا المؤتمر "السخاء بالأموال ليتحقق النجاح لإتحاد الإذاعات والتلفزيونات". وقال: "نحن في فلسطين نشعر بأهمية المؤتمر كونه يأتي بعد حرب عدوانية ظالمة على قطاع غزة مطلع العام 2009 وبعد حرب قاسية ضد لبنان ويأتي أيضا في ظل حصار ممتد ضد قطاع غزة وفي ظل قرارات لمجلس الأمن تبنتها الدول الكبرى لمحاصرة الجمهورية الإسلامية". وتابع "هو مؤتمر يأتي في ظل استمرار الاحتلال بتهويد القدس وإحكام السيطرة عليها وبناء المستوطنات وفي ظل مجموعة من التوترات الإقليمية خاصة في لبنان والسودان والصومال والعراق وأفغانستان". ورأى هنية أن "تباشير النصر بدأت تلوح وتتمثل في صمود المقاومة العربية والإسلامية وتحرير قطاع غزة وجنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي وبدء الانسحاب العسكري من العراق وفي صمود خيار الممانعة السياسية من سوريا وإيران وتركيا والسودان". وأضاف "أنه ينظر بارتياح كبير لكوكبة من الفضائيات العربية والإسلامية التي تأخذ دورها في الدفاع عن قضايا الأمة وأبرزها القضية الفلسطينية، موجها التحية إلى كل الفضائيات التي وقفت مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.