أكد الشيخ خليفة بن علي الحارثي، سفير السلطنة بجمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن عمان تؤيد سياسة الحوار مع دول الجوار العربي، كما تربطها علاقات بها ومن بينها إيران. وقال في تصريح خاص ل"مصر الجديدة": "أنه بالنسبة لمبادرة رابطة الجوار العربي التي اقترحها السيد عمرو موسى في القمة العربية الأخيرة بليبيا، نؤيد إجمالاً الحوار بين الدول، ونؤيد سياسة إجراء الحوار مع الجوار". وردًا على سؤال بشأن تطوير منظومة وهيكل العمل العربي المشترك، والتي ستطرح أمام القمة العربية الاستثنائية 9 أكتوبر الجاري، قال مندوب السلطنة بالجامعة العربية: أن هذا الموضوع لا يزال في إطار مقترحات تبحث إن شاء الله في قمة "سرت"، معربًا عن اعتقاده أن بعضها سيقر والآخر قد يترك للدراسة المستقبلية، كما تمنى التوفيق لهذه القمة. وحول سؤال عن هل تؤيد السلطنة دخول إيران كعضو في الرابطة المقترحة للأمين العام، والتي تضم آلية للحوار بين دول الجوار العربي مع الدول العربية، أكد الحارثي مجددًا على أن "مسقط" تؤيد سياسة الحوار، قائلاً: "لدينا علاقات مع إيران ومع كل دول الجوار، وأبلغنا الجامعة العربية أن السلطنة إجمالاً تؤيد سياسة الحوار"، لافتًا إلى أن التفاصيل تأتي لاحقًا، ويؤخذ بها بعد التداول فيما الدول العربية مشتركة والجامعة العربية، لأن كل دولة لها رأي خاص في هذا الموضوع. وفي سياق القمة العربية الاستثنائية، أكد أحمد عيسى الناطق باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن اجتماعًا وزاريًا عربيًا سيعقد "الخميس" المقبل في "سرت"، برئاسة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، وذلك لبحث الملفات المعروضة على القمة العربية الاستثنائية التي ستعقد يوم السبت القادم بشأن تطوير منظومة العمل العربي المشترك وتفعيل رابطة الجوار العربي التي كان الأمين العام للجامعة عمرو موسى قد اقترحها خلال القمة العربية الأخيرة في دورتها الثانية والعشرين بليبيا. وأضاف عيسى في تصريح صحفي: أن اجتماعًا وزاريًا عربيًا افريقيًا مشتركًا سيعقد الجمعة المقبل لبحث أطر التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين الجانبين، حيث ستعقد القمة العربية - الأفريقية الثانية يوم الأحد القادم، ومن المقرر أن تخرج بوثائق عمل وبرامج تعاون وفق استراتيجية يحددها الجانبان.