اعلن نائب وزير خارجية كوريا الشمالية باك هيل يون في 29 سبتمبر/أيلول انه ينبغي لبلاده تعزيز "رادعها النووي"، وذلك للرد على التهديدات الصادرة عن الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال في خطاب القاه في الجمعية العامة بمناسبة انعقاد الجلسة ال 65 للجمعية العامة، انه من الصعب على بيونغ يانغ التخلي عن رادعها النووي، "طالما تواصل حاملات الطائرات النووية الأمريكية ابحارها حول مياهنا الإقليمية"، مشيرا الى ان ذلك هو الدرس الذي استخلصته كوريا الشمالية. يذكر انه في 27 سبتمبر/أيلول بدأت في البحر الاصفر مناورات الحربية البحرية لقوات الولاياتالمتحدةالأمريكية وكوريا الجنوبية، وهذه المناورات خاصة بمكافحة الغواصات وتشارك فيها السفن والطائرات الحربية للدولتين. وصرح الناطق باسم قيادة القوات الامريكية في كوريا الجنوبية بان هذه المناورات تحمل طابعا دفاعيا وتهدف الى رفع مستوى التنسيق بين قوات البلدين الحليفين وامكاناتهما في مواجهة الغواصات. ويمثل سلاح البحرية الامريكي في هذه المناورات مدمرتان هما "جون ماكين" و" فيتسجيرالد"، وسفينة الرصد الصوتي تحت الماء " فيكتوريوس " وغواصة سريعة، بالاضافة الى طائرات مكافحة الغواصات من طراز "بي – 3 اس اوريون". اما كوريا الجنوبية فخصصت للمناورات مدمرتين وفرقاطة سريعة وزورق دورية وطائرات "بي – 3 اس" وغواصة. ويبلغ اجمالي عدد السفن المشاركة في المناورات 10 سفن حربية.