الأهلي يقف في مفترق الطرق أمام هارتلاند النيجيري الليلة

في مباراة حاسمة لحسم التذكرة الثانية للصعود للدور قبل النهائي برابطة الأبطال الإفريقية يستضيف الأهلي في السابعة والنصف مساء اليوم الأحد فريق هارتلاند النيجيري في الجولة الخامسة لدوري المجموعات .
ياتي ذلك بعد أن ضمن شبيبة القبائل الجزائري البطاقة الأولى حيث يكفي الأهلي الفوز بأي نتيجة ليعلن رسمياً صعوده وتكون مباراته المقبلة أمام الإسماعيلي تحصيل حاصل حيث يحتل المركز الثاني برصيد 5 نقاط في حين يحتل هارتلاند المركز الثالث برصيد 4 نقاط وهو ما يجعل فوزه على الأهلي في القاهرة أمراً ضرورياً بالنسبة له ليقترب من الصعود حيث سيلعب في الجولة الأخيرة على أرضه أمام الشبيبة أما التعادل فيجعل الموقف معلقاً للجولة الأخيرة ويصعب موقف الأهلي الذي سيلعب في الإسماعيلية بعد أسبوعين .
فرض الجهاز الفني للأهلي حجراً إعلامياً على الفريق في الأيام الأخيرة ورفع شعار ممنوع الإقتراب والتصوير لتوفير جو من الهدوء في هذه المرحلة المهمة من البطولة ولأن المنافس لن يكون سهلا خاصة وان التعادل لن يكون سيئاً بالنسبة له وسيبقي على حظوظه ويعيد الحياة للإسماعيلي الذي يمتلك 3 نقاط ومن الممكن أن يفوز على الأهلي في اللقاء الأخير ويصل للنقطة 6 وينتظر حينها نتيجة هارتلاند والشبيبة والتي ستقام في نفس توقيت المباراة وكلها حسابات معقدة بإمكان لاعبي الأهلي وجهازهم الفني تفاديها في حالة إحراز الفوز .
ويعتمد حسام البدري المدير الفني للأهلي على خبرة لاعبيه وإن كان غياب محمد بركات نجم الفريق للإيقاف لحصوله على الإنذار الثاني أمام الشبيبة في اللقاء الأخير وإستمرار إيقاف حسام غالي للمباراة الثانية من أصل أربع مباريات وإصابة أحمد حسن تجعل خط وسط الفريق يعاني الامر الذي يجعل الثنائي حسام عاشور وشهاب الدين أحمد الأقرب لقيادة الفريق في هذا المكان ومن خلفهما الرباعي أحمد فتحي ووائل جمعة وشريف عبد الفضيل وسيد معوض أو يعود عبد الفضيل للجهة اليمنى ويلعب السيد كقلب دفاع ومن ثم يعود أحمد فتحي لخط الوسط ويضيف له مزيداً من القوة وقد يكون محمد شوقي هو مفاجأة البدري في المباراة ولا خلاف على شريف إكرامي في حراسة المرمى بعد أن حجز لنفسه مكاناً أساسياً في الموسم الحالي.
وفي الهجوم تكمن أزمة البدري بعدما عانى كثيراً في المباريات الأخيرة من العقم وقد يدفع بمهاجمين للتخلص من هذه الأزمة لا سيما مع غياب بركات والصقر ويعتبر محمد غدار ومحمد جدو الأقرب ويبقي أسامة حسني ومحمد طلعت في الصورة ومن خلفهم سيقود محمد أبو تريكة هجمات الفريق .