الدكتور أحمد الطيب صرح الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر في بيانة الصادر أمس ان دعوة تلك الكنيسة الأمريكية لحرق المصحف الشريف تخالف القوانين المعمول بها فى العالم المتحضر وقرارات الأممالمتحدة التى تحرم التمييز وتدين ازدراء الاديان والمقدسات . وأكد الأزهر أن مثل هذه الدعاوى المشبوهة لن تضر الاسلام شيئا ، وان القرآن الكريم الذى بقى محفوظا على مدى القرون سيبقى محفوظا الى يوم الدين مصداقا لقول الله عز وجل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) كما حذر الأزهر من العواقب الخطيرة لهذا العمل والذى سيشكل كارثة على العلاقات الإنسانية والتعايش والسلام بين البشر ، وسيثير مشاعر غاضبة في العالم الإسلامي . وكان المجلس الأعلى للأزهر الشريف قد اصدر بيانا فى السابق يرفض دعوة رجل دين مسيحي من ولاية فلوريدا الأمريكية قبل بضعة اشهر لجعل يوم الحادى عشر من سبتمبر يوما عالميا لإحراق المصحف الشريف . من جهة أخرى ، أثارت تلك الدعوة ردود فعل سلبية لدى القيادات الإسلامية التى اعتبرت تلك الدعوة تعتبر تطاولا على الدين الإسلامى ويسئ لجهود التحاور بين الحضارات والثقافات الأخرى ويتناقض تماما مع تعاليم الاديان السماوية مشيرين الى احترام الاسلام جميع الأنبياء عليهم السلام ويدعو المسلمين إلى الإيمان بهم جميعا وبالكتب السماوية التي أنزلت عليهم . وطالبوا بضرورة سن قوانين تحمي المسلمين وعقيدتهم في الغرب وتحرم الإساءة للأديان السماوية وتكون رادعة لكل المسيئين للاديان .