عقد في موسكو مؤتمر دولي نظمه البنك الأوروبي للإعمار والتنمية، وشاركت فيه مؤسسات مالية ومصارف عالمية بحث خلاله المختصون آفاق تحويل موسكو إلى مركز مالي عالمي تكون فيه العملة الروسية "الروبل" عملة احتياط . وقد اجمع الحضور على وجوب ان تقوم موسكو باداء دور مركز مالي على المستوى الاقليمي ما يؤهلها إلى شغل المنصب الدولي. وموسكو تؤكد أنها مارست هذا النشاط مع كل من كازاخستان وبيلاروس. أما موضوع ادخال الروبل في سلة عملات احتياط دولية فقد شغل بال الماليين، حيث لفتوا الانتباه إلى ضرورة استخدام العملة الروسية عند ابرام الصفقات الدولية، لا سيما وان موسكو تمكنت من المضي قدما في هذا المجال على المستوى الاقليمي. وتعتبر اسعار الصرف المستقرة والسيطرة على معدلات التضخم من قبل الدولة، شرطين مهمين لتحقيق تحقيق الحلم الروسي في ان تكون موسكو مركزا ماليا دوليا. وقد تمكنت روسيا، التي كانت قبل عام العضو الوحيد في مجموعة العشرين الكبرى بمعدلات تضخم قاربت مستوى 20%، من خفض هذا المؤشر الى 6%، وهو ما يدل على قدرتها على كبح معدلات التضخم .