وصف علي أصغر سلطانية مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التقرير الاخير للوكالة حول برنامج ايران النووي بانه غير متوازن، مشيرا الى انه يسيء الى سمعة الوكالة. في الوقت نفسه ذكر سلطانية أن هذا التقرير يؤكد على الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني: "بعد 7 سنوات من عمليات التفتيش المتواصلة يشدد هذا التقرير على عدم تغيير النشاطات النووية لإيران لأهداف عسكرية ومحظورة". ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن المسؤول الإيراني قوله انه "مع ان هذا التقرير مسيء لسمعة الوكالة من الناحية التقنية من الواضح ان كل النشاطات النووية لإيران وخصوصا في مجال تخصيب اليورانيوم تتم تحت إشراف الوكالة". واضاف سلطانية إن التقرير يؤكد الإنجازات التي تحققت في مجال التقنية النووية "إضافة إلى التزام إيران بأنظمة الوكالة". من جانبها وصفت الولاياتالمتحدة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ايران بانه "مثير للقلق"، وقالت انه يظهر أن إيران مازالت تسعى الى تطوير قدراتها نووية. وقال تومي فييتورالمتحدث باسم البيت الأبيض "ان التقرير الاخير للوكالة الذرية يظهر ان ايران ترفض الرضوخ لالتزاماتها الدولية بهذا الشأن وتواصل جهودها في تطوير برنامجها النووي لتقترب اكثر من القدرة على تصنيع أسلحة نووية". وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اشارت يوم الاثنين 6 سبتمبر/أيلول ان طهران تعرقل دخول مفتشيها إلى المنشآت النووية الإيرانية. وأضافت الوكالة أيضا أن عدداً من الاختام التي وضعتها على معداتها في مفاعل نظنز لتخصيب اليورانيوم كسرت، مؤكدة ان طهران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب في أراضيها بمقدار 15% رغم العقوبات الدولية.