صرح الصحفى السويدى دونالد بوستروم أمس، بأنه تلقى تهديدات بالقتل، منذ قيامه بنشر تحقيقات فى صحيفة "افون دابلات" السويدية، فى 17 أغسطس الماضي، حول متاجرة إسرائيل بأعضاء الشهداء الفلسطينيين، وهى التحقيقات التى أثارت أزمة دبلوماسية بين السويد إسرائيل. وأضاف بوستروم فى حفل تكريم له فى الجزائر، حصل خلاله على وسام التميز الصحفي، الذى تمنحه فيدرالية الصحفيين الجزائريين، بأن فكرة التحقيق راودته بعدما أبلغته منظمات إنسانية تعمل فى الأراضى المحتلة، بتسلمها عشرات الجثث لفلسطينيين، تمت اخاطتها بعد تشريحها. وأوضح أنه بدأ التحقيق فى الأمر، وتمكن من التقاط صور لجثث مفتوحة الصدر، وحصل على شهادات من عائلات فلسطينية، أكدت تعرض جثث شهدائها لسرقة أعضائهم وخاصة الكلى. وقال الصحفى السويدى إنه يتعرض لاستفزازات، ويتلقى رسائل تهديد، فيما رفض كثير من الصحف، توظيفه بسبب ضغوط اللوبى اليهودي- الإسرائيلي، على خلفية التحقيق الذى أثار أزمة دبلوماسية بين السويد وإسرائيل فى حينه، وأضاف أنه تمكن فى تحقيقه المدعم بالصور، من كشف 130 حالة سرقة أعضاء، من بينها 52 حالة تم تشريحها، من جانب الجيش الإسرائيلي.