كتب : عبد الرحيم الليثي في جولة جديدة بالصحافة الإسرائيلية نقرأ اليوم في صحيفة يديعوت احرونوت خبرا بعنوان " مجموعة ملصقات مؤيدة لحملة دعوة جمال مبارك للترشيح للرئاسة " ، وجاء فيه أنه انتشرت مجموعة ملصقات في جميع أنحاء مصر للترويج لنجل الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم المقبل للبلاد ، وتعد هذه الحملة هي الأكثر علنية حتى الآن لخلافة والده .. مشيرة إلي أن ابن الرئيس المصري المثير للجدل حليف رئيسي لفكرة الولاياتالمتحدة العربية. وأضافت الصحيفة أنه على مدى العقد الماضي يعتقد البعض أنه يجري إعداد جمال مبارك لخلافة والده البالغ من العمر " 82 عاما " الذي يحكم مصر منذ ما يقرب من 30 عاما ، ولكن منذ أن طرحت فكرة خلافة جمال لوالده معارضة عميقة بين كثير من المصريين .. لافتة إلي أن البعض داخل الحزب الحاكم غير مقتنعين بالفكرة ، وجمال مبارك مصرفي استثماري يبلغ من العمر " 46 عاما " تحول إلى العمل السياسي وليس له قاعدة شعبية تذكر. وأضافت الصحيفة : أنصار جمال داخل الحزب يبذلون مساعي لتعزيز موقفه مع الحملة من خلال الترويج له بين الجمهور حتى لدعم ترشيحه ، ويروج البعض لجمال من خلال الملصقات ارتداء بدلة رجال الأعمال جمال مبارك "حلم الفقراء" ، وبدأ قادة الحملة في جميع أنحاء القاهرة وغيرها من المدن خلال الأسابيع القليلة الماضية في جمع التوقيعات تحت عنوان "نعم لجمال". وأشارت الصحيفة إلي أنه في حين أن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم نفى بشدة أي علاقة بين الحزب والحملة المؤيدة لجمال ، وقال مسئول في الحزب رفض ذكر اسمه بسبب حساسية الموضوع انه كان من المفترض أن تكون هذه الملصقات بالون اختبار لشعبية جمال في الشارع . الذهاب المدنيين أمام المحكمة العسكرية المصرية ومن ناحية أخري نقرأ في صحيفة جيروزاليم بوست خبرا بعنوان " مدنيين مصريين يحاكمون أمام القضاء العسكري " وجاء فيه أن القاهرة أحضرت الثمانية عمال الذين احتجوا علي شروط السلامة في صنع الطائرات الحربية في مصنع مصري واعتدوا علي مدير المصنع أمام محكمة عسكرية يوم الأحد في حالة نادرة من حالات محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري في مصر ، حيث أن المحاكم العسكرية عادة ما تهتم بمعالجة القضايا المتعلقة بالإرهاب والأمن القومي. واتهم العمال في الهجوم على مدير المصنع ردا على انفجار اسطوانة غاز أسفر عن مقتل زميل لهم وأصيب عدة أشخاص آخرين من هذا الشهر ، كما تم توجيه الاتهام إليهم بالكشف عن الأسرار العسكرية لمناقشة أمر الانفجار مع وسائل الإعلام. وقال طارق زكريا المتحدث باسم مركز الخدمات النقابية والعمالية ، والعمال اشتبكوا مع مدير المصنع أثناء إضراب للاحتجاج على تدهور ظروف السلامة في شركة حلوان للصناعات الهندسية ، الواقع في الجنوب مباشرة من القاهرة ، المعروف أيضا باسم مصنع العسكرية 99 ، وهو واحد من أكبر مصانع مصر للجيش ويتم فيه تجميع الطائرات الحربية. وأضافت الصحيفة أن المحكمة قامت بتأجيل النظر في القضية لمحاكمة المتهمين في محاكمة غير معلنة أمام وسائل الإعلام، ولم يصدر أي تعليق من الجهات الرسمية علي القضية.