سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"دير شبيجل": هل الكنيسة المصرية أقوى من الدولة؟ ... "كريستيان ساينس مونيتور": "البرادعى" فشل فى أن يكون "زعيم الأحلام" لشعب مصر... "واشنطن بوست": أقباط المهجر يحرضون أثيوبيا على حرمان مصر من مياه النيل
كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية فى تقرير لها عما وصفته بالتصاعد الكبير فى الدور السياسيى للكنيسة المصرية وهو التصاعد الذى مكنها من اختراق الأزهر الشريف لاستعادة سيدة أعلنت إسلامها، كم مكنها من قبل من الوقوف رأسا برأس مع قضائها الإدارى فى معركة قانون الزواج الثانى للأقباط الأرثزوكس التى ترفضها الكنيسة المصرية بينما أقرها القضاء الإدارى فى حكم غير قابل للطعن فيه، وهى المعركة التى انتهت بتدخل جهات سيادية حيث قامت الإخيرة بإقناع البابا بالتقدم بطعن لدى المحكمة الدستورية التى بدورها حققت المراد بإصدار أسرع حكم قضائى لها منذ سنوات. مما يثير تساؤلا بشأن إلى أى حد بلغت سلطات الكنيسة فى مواجهة سلطة الدولة التى تحاول انتهاج العلمانية طريقا لها بما يضمن تطبيق أسس المواطنة لجميع مواطنيها. وصفت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميريكية تردد محمد البرادعى الواضح فى مسألة التشح للرئاسة، وذلك بعد تصريحات أخيرة أكد فيها أنه لا ينوى الترشح للرئاسة بأنها تحمل الكثير من خيبة الأمل للجبهة الوطنية للتغيير التى وجدت فيه الشخصية الوحيدة التى يمكنها حمل آمال الشعب فى التغيير السلمى باتجاه مزيد من الإصلاحات السياسية والاجتماعية، وأوضحت الصحيفة أن هذا الموقف كان متوقعا بناء على الانخفاض السريع فى شعبية البرادعى بعد صعودها السريع أيضا فى مرحلة سابقة، خاصة وأنه لم يستطع أن يقنع الكثير من المصريين أنه بمقدوره أن يكون "زعيم الأحلام" الذى يبحثون عنه بعد نحو أكثر من نصف قرن من الديكتاتورية والاستبداد وحكم الحزب الواحد. كشفت صحيفة "واشنطن بوست" فى تقرير خطير لها عن محاولات يتم الإعداد لها من جانب بعض زعماء أقباط المهجر بهدف تصعيد أزمة العلاقات بين مصر والدول الأفريقية المطلة على منابع النيل وعلى رأسهم أثيوبيا، وذلك ردا على لغة التهدئة بينها وبين مصر مؤخرا، وحيث من المقرر أن يقوم زعماء أقباط المهجر بمعاودة التخاطب مع القيادة الأثيوبية بهدف إقناعها بالتمسك بموقفها وتشجيعها على منع مصر من الحصول على نسبتها المقررة من مياه النيل، بدعوى الانتقام من الدولة المتهمة من جانب أقباط المهجر باضطهاد الأقباط المصريين وإجبارهم على الدخول فى الإسلام وقتل واغتصاب الفتيات المسيحيات اللاتى يرفضن إشهار إسلامهن (!!!).