"بدأت اتصالات مع كافة القوى السياسية بمختلف توجهاتها لتشكيل الجبهة الجديدة، ولدى تفاؤل كبير بأن تنضم جميع قوى المعارضة للحملة".. هذا ما صرح به المعارض والرئيس السابق لحزب الغد أيمن نور لوكالة الأنباء الألمانية أمس الأحد فى معرض حديثه عن اتصالات بدأها مع كافة القوى السياسية لتكوين هذه الجبهة الوطنية لمواجهة التوريث، وعن أجندة أو شروط الحوار مع القوى السياسية حول طبيعة هذه الجبهة الجديدة أو الآليات التى يمكن أن تعمل من خلالها لمواجهة قضية التوريث، قال نور إنه ليس لديه تفاصيل بشأن هذا فى الوقت الحالى، لكنه - حسب كلامه - لديه تخوفات مما وصفه ب "الدخول فى المراحل النهائية لسيناريو التوريث". وعن نشاطه منذ خروجه من السجن، وخاصة حملة طرق البواب أشار نور إلى أن حملة طرق الأبواب التى بدأها عقب إطلاق سراحه انقسمت إلى ثلاث مراحل. أولها تشمل زيارة المحافظات والمدن الكبيرة، وهذه المرحلة يتوقع أن تنتهى فى شهر يناير من العام المقبل، تأتى بعدها مرحلة أخرى يقوم خلالها بزيارة المدن الأصغر والمراكز، أما المرحلة الثالثة فيزور فيها القرى والنجوع ويدخل منازل المواطنين فى حوارى القاهرة للحوار معهم، مضيفا: "أقوم بحملة طرق الأبواب ليس من منطلق اعتزامى خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2011، لكن من منطلق كونى إصلاحى يسعى إلى التغيير". واعتبر نور دعوة قوى المعارضة للالتفاف حول مرشح مستقل للانتخابات الرئاسية، دعوة تتجاوز وتتجاهل الواقع القانونى الحالى الذى يضع عراقيل وشروط مستحيلة أمام المرشحين المستقلين، وأضاف: "أنا مع التفاف القوى السياسية حول مرشح واحد شريطة أن يكون لديه فرصة قانونية، بمعنى أن يخوض الانتخابات من خلال أحد أحزاب المعارضة ويكون لديه قبول سياسى حتى لا يتحول إلى مجرد ديكور".