بدأ أيمن نور رئيس حزب الغد السابق جولة لزيارة عدد من الأحزاب والنقابات والقوي السياسية لتوجيه الدعوة للاجتماع التحضيري للحملة المصرية ضد التوريث الذي يعقده يوم الأربعاء المقبل 14 أكتوبر لمواجهة مااعتبره "المراحل النهائية لسيناريو التوريث" ونقل الحكم من الرئيس حسني مبارك إلى ابنه جمال الذي يشغل موقع الأمين العام المساعد وأمين لجنة السياسات بالحزب الوطني وكان أول من أعلن تضامنه مع نور جماعة الاخوان المسلمين حيث أوفد المرشد العام للجماعه مهدي عاكف كلا من النائبين حسين محمد ابراهيم نائب رئيس الكتله البرلمانيه للاخوان و فريد اسماعيل عضو الكتله لحضور مؤتمر الجبهة بهدف استطلاع تعليمات المؤتمر و الوقوف علي نتائجه و دعم موقف الجماعه ضد التوريث. وكان نور قد دعا نور إلى تشكيل ماأسماه "جبهة وطنية" لمواجهة التوريث تضم كافة القوى السياسية في مصر، فيما شهدت حركة كفاية المصرية المعارضة جدلا بعد تأييد أحد مؤسسيها للتوريث. وعبر عن تفاؤله بأن تنضم جميع قوى المعارضة للحملة مؤكداً أنه ليس لديه أجندة أو شروط للحوار مع كل القوى السياسية حول طبيعة الجبهة الجديدة والآليات التي يمكن أن تتبعها لمواجهة قضية التوريث. وكان نور قضي ثلاث سنوات بالسجن في قضية تزوير توكيلات مؤسسي حزبه، وأطلق سراحه بموجب قرار بالعفو الصحي