اجتمع مدير الأمن العام الاسرائيلى أمس بالقاهرة مع رئيس المخابرات المصرى "عمر سليمان" ، وسمع أن اتجاه إطلاق الصواريخ لم يكن من مصر، وبالرغم من ذلك فقد أشار التقرير أن عملية البحث والتحري في سيناء مازالت مستمرة عقد مدير الأمن العام الاسرائيلى "ديسكين " بالقرب من مطار العاصمة المصرية مؤتمراً مع رئيس المخابرات المصرى اللواء " عمر سليمان " ومسئولين أمنيين آخرين ، وفقاً للتقرير ، فأنه فيما يتعلق بموضوع إطلاق الصواريخ التي أطلقت تجاه منطقتي ايلات والعقبة أشارت مصادر أمنية مصرية ل " ديسكين " أن الصواريخ لم يتم إطلاقها من مناطق مصرية ، إذ أن اتجاه إطلاق الصواريخ إلى يشير إلى مثل ذلك. وقد ذكرت مصادر أمنية مصرية للجريدة أن " ديسكين " حاول إقناعهم بان إطلاق الصواريخ قد تم من عدة مناطق وربما أٌطلق احد الصواريخ من منطقة سيناء ، إلا أنهم رفضوا مثل هذا الرأي. وأوضحت عدة مصادر من الجنوب أن صواريخ جراد قد أطلقت من شاحنتين ، إلا أنه لم يتم العثور على أية آثار لهما حتى الآن ووفقاً لتقرير جريدة "الشرق الأوسط " فقد بدأت مصر فى عملية بحث عن الشاحنتين اللتين يعتقد أنهما مصدر إطلاق الصورايخ ، وقد أقيمت حواجز أمنية إضافية بطرق جنوبسيناء،من أجل التحري عن مشتبه فيه ،كذلك جارى فحص قمم الجبال المتفرقة بين شمال وجنوب شبه جزيرة سيناء من قبل قوات الأمن بالمنطقة وقد ذكرت مصادر أمنية مصرية أن عملية التمشيط مازالت مستمرة ، فى محاولة للوصول إلى أماكن إطلاق الصواريخ