سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"دويتش فيلله":الفنانون المصريون مستاءون من تطبيع "النبوي".."شيكاجو تريبيون":"البرادعي" تراجع عن دعم فلسطين حرصا على استمرار الدعم الأمريكي لحملته الرئاسية.."الأوبزرفر":السعودية تعتلى الريادة في المنطقة في
كتب: عمرو عبد الرحمن أكدت صحيفة "دويتش فيلله" الألماينة أن توابع أزمة ظهور الفنان المصرى "خالد النبوى" مع ممثلة إسرائيلية فى فيلم سينمائى عرض بمهرجان "كان" قبل أسابيع، مازالت تتضخم وتتدحرج ككرة الثلج على مدار الساعة، فى ظل شعور الفنانين المصريين بأن الساحة الفنية المصرية باتت أحدث ملعب يمارس فيه التطبيعيون أنشطتهم الهادفة لغرس مفاهيم تحض على حب إسرائيل رغم أنها ما تزال تحتل أراض عربية وتهدد بهدم المسجد الأقصى الذى يمثل قيمة هائلة لدى المسلمين، وأكدت المجلة فى تقريرها أن الفنانين المصريين مازالوا يشعرون بالمهانة على خلفية الأزمة التى افتعلها المسئولون بالمركز الثقافى الفرنسى عبر اتهمه لهم بمعاداة السامية وعدم التسامح، وإصراره فى وقت سابق على عرض فيلم صهيونى فى المركز المقام بقلب القاهرة.أشارت صحيفة "شيكاجو تريبيون" الأميريكية، إلى ما وصفته بالتراجع الدراماتيكى للدكتور "محمد البرادعى" عن تصريحاته التى ذكر فيها أن الإرهاب الإسرائيلى قد بلغ حدا لم يعد معه الحديث عن السلام مجديا، وأن المقاومة هى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين فى مواجهة الإرهاب الإسرائيلى، وعبرت الصحيفة عن سخريتها بصراحة من "البرادعى" قائلة أنه يبدو ان الرجل قد تذكر فجأة أنه بمثل هذه التصريحات المعادية لإسرائيل، سوف يخسر الدعم الأميريكى والغربى عموما، وهو الدعم الذى مثل أحد أهم ركائز حملة البرادعى الرئاسية.أفردت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية نصف صفحة كاملة لمحاولة شرح أبعاد ما وصفته بتراجع الدور الريادى المصرى فى المنطقة، مرجعة ذلك إلى مرور مصر بواحدة من أضعف مراحلها التاريخية والتى يعد من ابرز مظاهرها الضعف الذى اعترى الخارجية المصرية، التى عجزت عن القبض على أى من مفاتيح القضايا الرئيسية فى الملفات الحيوية فى المناطق المحيطة بها سواء فى السودان أو العراق أو فى لبنان، تاركة الساحة للمملكة العربية السعودية وخارجيتها النشطة، لكى تتولى زمام الأمور بالنسبة للملفات ذاتها، بدليل أن المرحلة الماضية قد شهدت تحول العاصمة السعودية "الرياض" إلى قبلة للقادة العراقيين على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم العرقية، وهو ما مثل اكتساب مزيد من الأرض فى مواجهة النفوذ الإيرانى الفارسى المتصاعد فى المنطقة، فى الوقت الذى لم تفعل مصر شيئا لمواجهة تصاعد هذا النفوذ سوى بالعبارات الإنشائية الساخنة ولا أكثر.