طالبت جامعة الدول العربية مجددًا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتسمح بإدخال مواد تسمح بتطوير النشاط في غزة، معتبرةً أن المسألة ليست في المساعدات الغذائية، بل السماح بالنشاط الاقتصادي والإنتاج، والأهم التصدير. كما أعربت عن ترحيبها بالجهود المصرية الليبية لتوصيل مواد بناء لأهالي قطاع غزة المحاصر، ووصفتها بأنها خطوة إيجابية. وقال السفير هشام يوسف، رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية، في مؤتمر صحفي عقده اليوم "الخميس" بمقر الجامعة، أن كل خطوة تتخذ من جانب أي مجموعة تهدف للمساهمة في تخفيف الأعباء على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة هي شئ إيجابي نرحب بها وندعمها لأقصى الحدود، خاصة عندما تأتي من أطراف عربية. وأشار إلى أن الأنباء التي تفيد بأنه تم التوافق على إدخال مواد بناء بما يسمح بقيام ليبيا بتنفيذ مشروعات إسكان ب50 مليون دولار، إذا وافقت إسرائيل على ذلك سيكون بمثابة خطوة تجاه إنهاء الحصار، من أجل الوصول للهدف النهائي وهو إنهاء الحصار، منوهًا إلى أن أي خطوة تساهم في تحقيق هذه الهدف خطوة مرحب بها. وقال إننا نرى مماطلة وتحايل إسرائيلية من كافة الأشكال والأنواع، حتى يبقى الشعب الفلسطيني تحت الحصار، مؤكدًا أن للجميع تجارب لاتنتهي مع هذه الممارسات الإسرائيلية. واعتبر أن هناك قوة دفع دولية منذ أزمة قافلة الحرية، فقوة الدفع هذه من المهم أن تستمر إلى أن يتحقق الهدف، وهو إنهاء الحصار، وكل ماهو دون ذلك تفاصيل. وأكد أن خطوة إرسال السفينة الأمل الليبية "مهمة" لأننا نرحب بكل جهد لإنهاء الحصار وندعمه، ونعبر عن تقديرنا الكبير له لكي تستمر قوة الدفع، مشيرًا إلى أن هناك أنباء وأخبار عن العديد من الجهات التي تنوي تقديم المزيد من القوافل للمساعدات.