وزير الإعلام اللبناني: أرسلنا وفدًا عسكريًا إلى الأمم المتحدة لشرح انتهاك إسرائيل للقرار 1701.. ندعو الأصدقاء في العالم للوقوف إلى جانب السفينة اللبنانية لكسر الحصار عن غزة

وزير الإعلام اللبناني طارق متري
دعا وزير الإعلام اللبناني طارق متري، الأشقاء والأصدقاء في العالم بالوقوف إلى جانب السفينة اللبنانية لكسر الحصار عن غزة، ضد التهديدات الإسرائيلية بضربها، معتبرًا أن هذا الموقف الإسرائيلي ليس فيه جديد وما تقوله اسرائيل يأتي في هذا السياق.
جاء ذلك خلال تصريحاته للصحفيين، اليوم "الثلاثاء"، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، بعد جلسة مباحثات جمعت الطرفين، بمقر الجامعة العربية.
وقال متري في معرض رده على سؤال بشأن تحذير حكومة الإحتلال الإسرائيلي للسفينة اللبنانية بأنها قد تستخدم ضدها القوة المسلحة وهي في طريقها لقطاع غزة، وما هي تحركاتكم على المستوى الدولي واتصالاتكم لمواجهة هذا الموقف: "نحن بحالة حرب مع إسرائيل ولا يوجد اتصال بيننا وبين إسرائيل وهم يهددوا ويمارسوا علينا الحرب النفسية والتهديد المستمر".
من جانبه أعرب الأمين العام للجامعة السيد عمرو موسى عن سعادته باستقبال أخيه الوزير طارق متري وزير الإعلام اللبناني، حيث تطرقا خلال مباحثاتهما في اجتماع اليوم إلى أمور كثيرة منها الحصار الواقع على قطاع غزة، والنزاع العربي الإسرائيلي، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أنه تبادل وجهات النظر مع الوزير من منطلق خبرته في نواحي السياسة الخارجية أو الإعلام أو الوضع في لبنان والوضع العربي.
وأكد طارق متري، ردًا على سؤال بشأن تصريح وزير الأشغال العام والنقل اللبناني غازي العريضي، بسماح السلطات اللبنانية لسفينة كسر الحصار اللبنانية بالتوجه إلى قبرص، لتكون مسؤولة عن تحركها: أنه ليس عنده ما يضيفه إلى ما قاله الوزير العريضي لأنه الوزير المختص وصاحب الصلاحية"، مؤكدًا على تأييده لتلك الخطوة.
وأوضح أنه من المتعذر أن تبحر السفينة من لبنان إلى غزة، لأننا في حالة حرب مع إسرائيل، لكن طالما توفرت فيها الشروط القانونية للإبحار إلى قبرص، فلا مانع من ذلك.
وأشار إلى انه تحدث مع الأمين العام مطولاً عن غزة، لأنه حديث كافة أرجاء الوطن العربي، والرأي العام والقوى السياسية، فكلنا متضامنون بجهة المطالبة برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، بل العالم كله معني في معركة سياسية ودبلوماسية وقانونية وأخلاقية تخاض اليوم ضد الإعتداء المجرم الإسرائيلي على سفينة "مرمرة" في المياه الدولية، مؤكدًا أن اللبنانيين متضامنون ولا خلاف على تضامنهم مع شعب غزة.
وردًا على سؤال بشأن إبلاغ لبنان الأمم المتحدة بخرق إسرائيل القرار 1701، وهل ذلك ربما يكون متعلق بإرسال سفينة لبنانية لكسر الحصار عن غزة أكد وزير الإعلام اللبناني أن المواقف الدبلوماسية اللبنانية ثابتة، وطالبت الأسرة الدولية بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لسيادة لبنان الذي يتعرض منذ وقت طويل لإنتهاك يومي لسيادته وانتهاك السيادة اللبنانية هو خرق للقرار 1701 .
وقال أن لبنان تقدمت إلى الأمم المتحدة بشأن الانتهاك الإسرائيلي للأجواء البنانية وانتهاك القرار 1701، كاشفًا عن إجراء لبناني جديد بإرسال وفدًا عسكريًا إلى نيويورك للانضمام إلى وفد البعثة اللبنانية الدبلوماسية من أجل شرح الموقف ميدانيًا، من خلال استخدام توضيحات بواسطة الخرائط والوقائع اليومية وشرح كيف تنتهك سيادتنا وتنتهك إسرائيل القرار الأممي.