تَوعدت حركة "جند الله" بالانتقام القاسي لمقتل زعيمها عبد الملك ريغي الذي أعدمته السلطات الإيرانية صباح الأحد الماضي بعد اتهامه بالضلوع في العديد من العمليات المسلحة في محافظة سيستان بلوشستان. ونقل المركز الأمريكي لمراقبة المواقع (سايت) الاثنين أن الحركة أصدرت بيانا تتوعد فيه بالانتقام القاسي، وجاء في البيان: إن "التاريخ سيثبت أن أكثر من عبد الملك سيولدون وأن النصر سيكون حليفهم وأن نظام القمع في إيران سيهزم وأن الحركة ستحتفل بهذا اليوم العظيم". ونفت الحركة ما أعلنته الجهات الرسمية من أن ريغي أعدم مؤكدة أنه مات تحت وطأة التعذيب" وأن السلطات أعلنت إعدامه "لتحاشي الفضيحة". وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ذكرت صباح الأحد الماضي أن عبد الملك ريغي أعدم شنقًا في طهران. وبحسب بيان النيابة العامة الثورية في طهران فإن "زعيم المجموعة المسلحة المعادية للثورة في شرق البلاد مسئول عن جرائم سطو مسلح واعتداءات مسلحة ضد القوات المسلحة وقوات الأمن ومواطنين عاديين، وأعمال قتل". وكانت قوات إيرانية قد ألقت القبض على عبد الملك ريغي في فبراير بينما كان مسافرًا على متن طائرة، قامت بإنزالها ثم اعتقاله مع اثنين من أعضاء جماعته بعد مطاردة استمرت سنوات. وأكدت طهران وجود وثائق وإثباتات في حوزة ريغي لدى اعتقاله تدل على ارتباط التنظيم بأمريكا وبعض البلدان الأوروبية.