صرح حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أنه سيتم الانتهاء من تطوير وتحديث كافة مولدات محطة توليد كهرباء السد العالي بحلول شهر سبتمبر من العام الحالي. وأوضح يونس أنه بتنفيذ هذا المشروع سيكون القطاع قد نجح في إضافة 40 عاماً جديداً لعمر محطة توليد كهرباء السد العالي مما يسهم في زيادة معدلات الإنتاجية للمحطة وتقليل الفقد إضافة إلى تحسين ظروف التشغيل وإدخال أنظمة مراقبة حديثة. و أشار يونس أن التكلفة الإجمالية لتطوير وتحديث محطة توليد كهرباء السد العالي وصلت إلى حوالي 1.7 مليار جنيه، حرصاً من القطاع على استمرار عطاء المحطة التي تعد أحد الركائز الرئيسية لتوفير الطاقة الكهربائية على أرض مصر. ويعد السد العالي مثالاً للإصرار المصري على مواجهة أحد تحديات التاريخ، وإضافة كبيرة لإنتاج الكهرباء على أرض مصر فهو النواة لإنشاء الشبكة الكهربائية القومية التي أصبحت تغطى شتى أنحاء مصر وأصبح يتمتع أكثر من 99.1% من شعب مصر بالطاقة الكهربائية من خلالها. وقد حققت محطة توليد كهرباء السد العالي وفراً في الوقود يعادل 62.5 مليون طن بترول مكافئ، كما تقدر الطاقة المولدة منه ب10 مليار كيلووات ساعة سنوياً، هذا وقد حظي السد العالي دائماً باهتمام الدولة منذ بدأ العمل فيه والذي كان يغذى مصر في ذلك الوقت بحوالي 70 75% من الطاقة الكهربائية.