انتقدت الدكتورة سعاد صالح عميدة كلية الدراسات الإسلامية السابقة واستاذة الفقه بجامعة الأزهر بعض جمعيات حقوق المرأة التي تحول الخلاف بين الأزواج الي ساحة القضاء بالتمسك بحقوق المرأة بشكل مبالغ فيه.جاء ذلك في الندوة التي نظمتها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر حول المرأة في الإسلام وذكرت أن المرأة المسلمة حققت منذ أكثر من14 قرنا مرحلة من التقدم لم تصل إليها المرأة الغربية, حيث منحها الإسلام الحق في الميراث والعمل والعلم والترشح للانتخابات والعمل بالقضاء وساوي بينها وبين الرجل في الحقوق الشرعية والواجبات بينهما. وطالبت سعاد صالح بالفهم الصحيح لبعض النصوص الخاصة بالمرأة التي يفسرها بعض المتشددين تفسيرا بعيدا عن وسطية الإسلام ومنها قوامة الرجل علي المرأة, وحرمانها من الميراث والتعلم والعمل موضحة أن القرآن أعطي للمرأة حقها كاملا وخصص لها سورة باكملها. أكدت عدم وجود نص قرآني أو من السنة بختان الإناث وإنما هي عادة حبشية مع جواز أخذ رأي الطبيب الثقة في حالة وقوع ضرر علي الفتاة يستوجب التقويم وليس الختان. وقالت إن الزواج المبكر إيذاء نفسي وبدني للفتاة وأن السبب في وقوع حالة طلاق كل6 دقائق يرجع إلي عدم الالتزام بالتشريعات الإسلامية في الزواج. وأشارت إلي أن للمرأة حقا في المشاركة في الانتخابات سواء بالترشح أو التصويت وتولي المناصب القيادية علي ألا يؤثر ذلك علي وضعها كزوجة وأم.