أكد الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب أن الأفراد المتضامنين لرفع الحصار عن غزة بأسطول الحرية كانوا يصلون الفجر عندما حلقت الطائرات الإسرائيلية فوق رءوسهم ثم بدأت عمليات الإنزال لثلاث جنود محملين بأسلحة من نوعية الرشاش، وكان من الإمكان أن يتعدى المتضامنون على هؤلاء الجنود لأن عددهم كان قليلا أمام المتضامنين ولكن ارتباطا بالبعد الإنساني رفض أفراد السفينة توجيه الضرب إليهم. ونفى البلتاجي ، في برنامج مانشيت على قناة ON TV- الادعاءات الإسرائيلية باستخدام المتضامنين لأسلحة بيضاء ضد الجنود، مشيرا إلى أنه بعد ذلك تم إنزال 15 جنديا آخرين ورفض المتضامنون رفع الأيدي بالتسليم، مما جعل الإسرائيليون يطلقون النار عليهم بشكل عشوائي وحاول الجنود خلال 5 ساعات السيطرة على السفينة داخل المياه الدولية. وأشاد بلتاجي بالاتصال الدبلوماسي المصري بالقيادة الإسرائيلية الأمر الذي ساهم بعودته وزميله بشكل سريع إلى مصر في حين مازال بعض نواب الدول الأخرى المشاركة بالأسطول رهن الاعتقال لدى السلطات الإسرائيلية. وأضاف البلتاجي: إن العدو الصهيوني رجرائمه بالاعتداء على الأسطول الذي يرفع العالم التركي على الرغم من وجود الأسطول في المياه الدولية وأسفر عن هذا الهجوم استشهاد 19 وإصابة أربعين، وتم تقييد المتواجدين على متن السفينة واحتجازهم ثم إنزالهم إلى أحد موانئ إسرائيل ومعاملتهم على أنهم مهاجرين غير شرعيين اقتحموا المياه الصهيونية، على الرغم من عدم وجود أي نوع من السلاح على متن الأسطول كما ادعى العدو الصهيوني.