شهد مقر الحزب الوطني مؤتمرا انتخابيًا أقامته أمانة العمال بالحزب لتأييد مرشحي الحزب فى انتخابات الشورى محمد بهنس وعلى الشاذلي وقد انتهز أشرف الروبي أمين الحزب الفرصة ليتحدث عن انجازات الحزب الوطنية معتبرا أن الحزب هو صاحب الديمقراطية الحقيقية لأنه بمبادرة منه جعل بمصر أول رئيس منتخب من الشعب واعتبر أن من علامات الديمقراطية بمصر حرية الصحف في أن تقول ما تشاء دون أن يعترضها احد واعتبر أن خطوات الإصلاح بمصر بدأت من الحزب الوطني وتسير على خطاه لترد على المتشككين والمتشائمين والمترددين الذين يشككون- على حد قوله- في انجازات الحزب الوطني في الفضائيات متناسين أن الحزب هو حزب الإنجازات. كما أشار إلى أن عضوية الحزب بالفيوم كانت 35 ألف عام 2006 وصلت إلى 111 ألفا عام 2010 برغبة المواطنين في الانضمام إلى الحزب وان عدد القيادات منهم تجاوز 2350 قيادة ما بين قيادات شعبية ونواب لهم شعبية وقدرات. وطالب بان ترسل عائلة الحزب الوطني رسالة قوية إلى الشعب المصري يوم انتخابات الشورى بعد غد. بينما أكد محمد بهنس مرشح الحزب انه أُبلغ هاتفيا باختيار الحزب له عن طريق مسئول سأل عنه زوجته العريس موجود فتعجبت الزوجة ظنا منها أنني تزوجت عليها ولكنه أخبرها بأنني عريس لان الحزب الوطني اختارني لأمثله في انتخابات الشورى حيث استمر الحضور في فاصل طويل من التصفيق له عند روايته هذه الواقعة معتبرا أن اختيار الحزب هو الاختيار الموفق وطالب بمساندته خلال الانتخابات.