غلاف روايه يوميات الحرب والموت غزه تحترق صدرت رواية "يوميات الحرب والموت .. غزة تحترق" للروائي الفلسطيني غريب عسقلاني عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة 2010، وجاءت الرواية في 160 صفحة من القطع المتوسط، وقام بتصميم الغلاف للفنان أحمد طه. في الرواية يرصد الكاتب معاناة شعب غزة خلال الهجوم الإسرائيلي الذي استمر 22 يومًا خلال 2009 وأسفر عن مقتل 1417 شخصا بينهم 926 مدنيا و255 شرطيا و236 مقاتلا، وهكذا يواصل النظام العنصري الصهيوني مدعوما بالقوى الكبرى إبادة شعب غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع. وأكثر ضحاياه والذين يعدون بالآلاف بين قتيل وجريح، هم من المدنيين. إنّ المليون والنصف من الشعب الفلسطيني المحاصر أصلا لأكثر من عام ونصف في أوضاع غير إنسانية من طرف العدو الإسرائيلي يتم الآن قتلهم وإرهابهم بشكل وحشي. وإنّ مدى هذه الجرائم والتواطؤ بكافة أشكاله الذي تمارسه بعض الأنظمة العربية يوشك أن يؤدي بالمنطقة إلى فوضى عارمة. إنّ منظومة القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان قد تم انتهاكها بشكل صارخ بما فيها معاهدات جينيف التي تحمي المدنيين في وزمن الاحتلال وفي وقت الحرب. بل حتى التشريعات الداخلية لحلفاء إسرائيل، بما فيها الحليف الأكبر لإسرائيل الولاياتالمتحدةالأمريكية يتم الدوس عليها ومنها قانون مراقبة تصدير الأسلحة لسنة 1976 والذي يمنع استخدام الأسلحة الأمريكية ضد المدنيين في الرواية يرصد الكاتب ويصور المجازر التي قام بها العدو الصهيوني على أهلنا في غزة الذي لا يفرق بين صغير وكبير, ولا بين رجل وامرأة, ولا حتى بين المجاهدين الذين يرفعون السلاح في وجهه مع الناس العزل من السلاح. بل إنهم حتما لا يملكون المواجهة مع هؤلاء أهلنا في غزة مهما كانت معهم من ذخائر وأسلحة. فقط لأنهم يتسلحون بالإيمان. والعالم كله شاهد الضحايا الأبرياء الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي.