بدت معركة الشورى بالفيوم في دائرتي طامية مركز الفيوم وسنورس ابشواى يوسف الصديق شديدة البرودة بسبب غياب الإخوان المسلمين هذه المرة عن الترشيح، وقد فشلت جهود الحزب الوطني في حسم الانتخابات بالتزكية. فقد أغلق مرشح الحزب الدستوري محمد يونس رحيم جميع هواتفه واختفى عن الأنظار نهائيا لحين انتهاء مرحلة التنازلات، مؤكدا انه مرشح حزب محترم ولن يتنازل عن الترشيح تحت أي ضغوط وان ما يوجه الحزب الوطنى من مساومته على مبلغ من المال هو كلام لا أساس له من الصحة بينما أكد محمد عبد الله عزيز أمين حزب الأحرار وزوج مرشحة الحزب بدائرة سنورس أن فكرة التنازل مرفوضة تماما وان خوض هذه الانتخابات بروفة لانتخابات مجلس الشعب القادمة والإعلان عن ولادة حزب الأحرار من جديد ومشاركته الجادة في العملية الانتخابية. أما فى دائرة طامية مركز الفيوم فقد فشل الحزب فى إقناع اى من المرشحين للتنازل وأكدت مصادر مطلعة أن عددا من قيادات الحزب الوطني التى أطيح بها من الترشيح هي التي تساند المرشحين ضد الحزب بقوة ولكن بصورة غير علنية. ومن المقرر أن يقوم الحزب الوطني بعقد عدد من المؤتمرات الحزبية لمناصرة مرشحه وضمان فوزه خاصة أن التكهنات تؤكد أن محمد بهنس مرشح الحزب هو اختيار الدكتور احمد نظيف شخصيا.