الفقى فى الليلة الأولى من ليالى محكى القلعة الذى تم أفتتاحه أول أمس الخميس ألتقى د. مصطفى الفقى برواد المحكى فى لقاء أداره رئيس اتحاد كتاب مصر محمد سلماوى, وتحدث فيه الفقى بالصراحة الموعودة فيه، حيث قال: "إن الدين متجذر جداً فى مصر منذ أيام الأسكندر الأكبر ولهذا التجذر نتائج سياسية تظهر من خلال الاستخدام القوى للدين فى الحياة السياسية، وهذا أمر خطير جداً لأنه يتعامل مع أكثر العوامل تأثيرا وضغطا على الناس". وربط الفقى بين هذا الأمر وبين جماعة الإخوان المسلمين وعلاقتهم بالدولة، فقال:"أنا ضد أفكار الإخوان المسلمين 180 درجة لكننى مع دخولهم فى الإدارة 180 درجة أيضاً شريطة ان يتخلو عن الشعارات الدينية ويؤمنوا بدوران السلطة وبأن الدستور هو مصدر السلطات". وطالب الفقى بوقف الاتهامات المتبادلة بين الدولة والإخوان. وفى سياق آخر أشار الفقى أن هناك موقف دوليا وعربيا ضد أن تكون مصر دولة قوية، وفى نفس الوقت لا يريدون أن تنهار لان انهيارها يعن إنهيار للمنطقة كلها أو كما يقول المثل الإنجليزى "إذا عطست مصر لأصيب الشرق الاوسط بالأنفلونزا".