أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكما في القضية رقم50707 لسنة2009 بإجماع الآراء بالإعدام شنقا على "علاء محمود عبد العظيم هريدي" – 26سنة – حاصل على بكالوريوس تجارة ويعمل محاسبا في شركة المصرية للاتصالات سنترال الفيوم وذلك لقيامه بقتل محمد حسين أمين وشروعه في قتل إبراهيم حسين إبراهيم ونجله أحمد بعد تصديق مفتي الجمهورية على الحكم. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود سامي كامل وعضوية كلا من المستشار معتز خفاجي والمستشار منصور حلاوة وأمانة سر كلا من إبراهيم فوزي وعلاء فرج. ترجع أحداث القضية الى يوم 16أبريل عام2009, وذلك بعد وجود خلافات مادية بين الجاني والمجني عليهم فقرر التخلص منهم, فقام باستئجار سيارة ملاكي وقام بشراء مسدس ثم اتصل بهم موهما إياهم بحل الخلافات. حضر الجاني بالسيارة من بلدته وأقلهم معه في السيارة وقادهم إلى منطقة نائية وعندما تأكد من خلو المكان من المارة أخرج المسدس من طيات ملابسه وقام بإطلاق النار عليهم وفر هاربا. تم اكتشاف الجريمة من قبل بعض المارة بعد عدة ساعات واتصل أحدهم بالإسعاف التي حضرت ونقلت المصابين الى المستشفى إلا أن محاولات إسعاف المجني عليه الأول قد باءت بالفشل ولقي مصرعه. كما نجحت محاولات إسعاف المجني عليهما الثاني إلا أنه تعرض لشلل نصفي جراء الإصابة وأيضا نجاح إسعاف المجني عليه الثالث, وقامت المستشفى بعد ذلك بإخطار الشرطة التي حضرت واستمعت الى أقوال الشهود وأقوال المصابين بعد إفاقتهما والتي أكدوا قيام المتهم بجريمته. تم عمل عدة أكمنة في الأماكن التي يتردد عليها وفي أحدها تم إلقاء القبض عليه وحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة التي وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه الأول. والشروع في قتل المجني عليه الثاني وإحداث شلل نصفي جراء إطلاق النار عليه والشروع في قتل المجني عليه الثالث وأيضا حيازة سلاح ناري "مسدس" بدون ترخيص وذخيرة حية استخدمت في المسدس وأحالته النيابة الى محكمة جنايات الجيزة التي أصدرت قرارها المتقدم.