ثلاث سنوات مضت على آسر حركة حماس لجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط"، ومحاولات عائلته مستمرة للضغط على صناع القرار فى إسرائيل والعالم من أجل الإفراج عن أبنهم، إلا أن ظهور "هداس شاليط" شقيقة الجندى الأسير المنضمة حديثاً إلى صفوف الجيش، صار وسيلة ضغط جديدة من قبل عائلة شاليط على العالم والحكومة الإسرائيلية بعد أن بدت عائلة شاليط فى صورة العائلة الإسرائيلية المثالية التى تقدم "للوطن المزعوم" كل غال ونفيس من أجل أمنه، بعد أن ضحت بشاليط ومن بعدها قدمت أخته هداس لخدمة الوطن!! وقد اهتمت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية بموقف هداس التى أكدت من خلاله إنها لن تربط دخولها الجيش بمصير شقيقها المخطوف، مؤكدة إنها تختار الخدمة فى الجيش مثل كثير من الشباب الإسرائيلى الذين يحبون بلادهم. والسؤال الذى يطرحه نفسه هل ستلقى هداس شاليط مصير شقيقها المأسور أم ستنجح فى الانتقام له عن طريق الانضمام للآلة العسكرية الوحشية التى لا هم لها سوى قتل الفلسطينيين وتعذيبهم!!