سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون : مصر تحافظ على امن إسرائيل أكثر من الجيش الإسرائيلي...وستزيح عمرو موسى من وجهها.. البرادعي لن يفوز في الانتخابات الرئاسية .. ليبرمان يتحدى ( سأكون في مؤتمر الاتحاد من اجل المتوسط رغما عن انف مصر وسوريا )
هذه جولة في أهم ما تناولته الصحافة الإسرائيلية في الشأن المصري كتب عرفة البنداري قال موقع توج الإسرائيلي وصحيفة هاارتس إن مصر وسوريا أعلنتا أنهما ستقاطعان اجتماع لجنة الاتحاد من اجل المتوسط إذا ما شارك فيها وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان، وأضاف الموقع إن العرب لا يريدون رؤية ليبرمان ، حيث ابلغوا الحكومة الاسبانية والفرنسية أن مصر وسوريا وكافة الدول العربية المدعوة للمشاركة في الحدث سوف تقاطعه إذا ما شارك فيه وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان . ومن جهته أعلن ليبرمان في تصريح لإذاعة صوت إسرائيل انه سوف يحضر المؤتمر وقال اذا لا يرغبون في رؤيتي فعليهم الا يأتوا إلى المؤتمر . أما موقع " جي بلانت " والخاص بالتحليلات الإستراتيجية الخاصة بالبروفيسور " جي باكور " قال في تحليل له حول طبيعة العلاقات المصرية الإسرائيلية ، ان مصر في الفترة الأخيرة أصبحت حليف استراتيجي لإسرائيل ، وأصبحت إسرائيل في حاجة ماسة لمبارك ونظامه في مصر . وشبه باكور العلاقة بين مصر وإسرائيل بالعلاقة الزوجية بين زوجين لا يحب احدهما الآخر ، ولكنهما يدركان جيدا حاجتهما الى بعضهما البعض . وقال باكور: سنوات طويلة جرت إسرائيل وراء مصر تحت دعوى السلام ، إلى أن تحولت مصر إلى نوع من الحليف الاستراتيجي لإسرائيل ، ليس حبا في إسرائيل ، وإنما لان مصالحها تملي عليها التقرب من إسرائيل والتحالف معها ، حيث ظهر اتجاه يرى في إسرائيل دولة عادية يجب التقرب منها والتعامل معها . ان التحالف بين مبارك وإسرائيل أصبح واضحا للعيان خاصة خلال النصف الثاني من العام المنصرم وحتى اليوم ، وأصبح الجميع يدرك جيدا أن هذا التحالف القائم بين الجانبين هو احد عوامل القوة والاستقرار لمصر وإسرائيل . واشار " باكور " إلى أن مصر لا يمكنها التفاخر بهذا التحالف بشكل علني ، ولكن هناك العديد من الدلائل التي توضح شعور المصريين بهذا التحالف وهي : أن المصريين يطلقون النار على المهاجرين الأفارقة على الحدود المصرية الإسرائيلية ، وهو الشيء الذي ما كانت إسرائيل ستفعله في مكان مصر ، أي أن المصريين يحافظون على امن إسرائيل وسلامة حدودها أكثر من محافظة الجيش والشرطة الإسرائيلية عليها ، كما ان مصر تحملت مسئولية قطاع غزة عن الجانب الإسرائيلي ، أي أن من يريد الخروج من قطاع غزة فلابد ان يتم ذلك عن طريق المخابرات المصرية ، كما أدارت الحكومة المصرية ظهرها لحماس ورجالها هذا بالإضافة إلى ان مصر تقوم ببناء قوتها العسكرية اليوم كحاجز أمام التوسع الإيراني حيث أصبحت تدرك جيدا أن مصلحتها تقتضي ألا تخوض أي حرب مع إسرائيل ، خاصة وان العرب جميعا يرون أن الجيش المصري هو الوحيد القادر على كبح الجموح الإيراني ، خاصة في ظل مخاوف دول الخليج العربي من الطموحات الإيرانية في أراضيهم ، كما قامت مصر بإحكام الحصار على قطاع غزة عن طريق تفجير الأنفاق ورشها بالغازات السامة ، بالإضافة إلى إقامة الجدار الفولاذي على الحدود المصرية مع قطاع غزة ، في حين أن هناك جهات في إسرائيل تعارض هذه الخطوة ، حيث قامت صحيفة هاارتس بالكشف عن المشروع مما أدى إلى حرج كبير للنظام الحاكم في مصر . وأوضح " باكور " أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي لا تخشي الكشف عن اللقاءات مع المسئولين الإسرائيليين ، في حين بقية الدول العربية لا تكشف عن لقاءات مسئوليها السرية مع مسئولين إسرائيليين ، وأنها اتخذت دور إسرائيل في مناهضة حزب الله اللبناني ، حيث يتعرض لهجوم شرس في كافة وسائل الإعلام المصرية . كما ان مصر تشترك مع إسرائيل في كراهية التدخل التركي في القضية الفلسطينية ، حيث انها تعلم جيدا أن اردوغان يعمل على تقوية الإسلام السياسي ، ولكنه في الوقت ذاته عنصر غير باعث على الاستقرار في المنطقة ، ولذلك فان مصر تكره التدخلات التركية في القضية الفلسطينية ، وخاصة قطاع غزة . وفيما يخص نظرة إسرائيل إلى بعض المسئولين المصريين وما تتخذه مصر من خطوات إرضاء لها قال " باكور " انه خلال الفترة الأخيرة أصبح " عمرو موسى " الناصري " العروبي " مكروها من قبل النظام الحاكم في مصر ، وهو يقترب من انتهاء فترة رئاسته للجامعة العربية ، أي انه سيتم إزاحته من وجه إسرائيل وهو الذي طالما كرهها بشدة وسبب لها خسائر كبيرة خلال السنوات الماضية خاصة حينما كان وزيرا للخارجية المصرية ، أما بالنسبة للدكتور محمد البرادعي والذي يعد أيضا من اشد كارهي إسرائيل ، فهو يحاول الآن الوصول إلى سدة الحكم في مصر ، ولكننا نعلم جيدا انه لن يفلح في ذلك ولذلك فان على إسرائيل تقوية تحالفها مع مبارك وحكومته . وفي علاقتها مع الدول العربية قال " باكور " أن مصر أصبحت تحارب بعض الأنظمة " المتطرفة " وعلى رأسها ليبيا وقطر ... التي تربطهم علاقات قوية مع إيران ، وهو ما يجعلها اقرب لإسرائيل من دول عربية شقيقة . أما موقع والاه الإسرائيلي فأشار إلى أن ليبرمان أكد انه لن يخضع للضغوط المصرية والسورية من اجل إلغاء مشاركته في مؤتمر الاتحاد من اجل المتوسط . فيما أشارت صحيفة " يديعوت احرونوت " إلى إن ليبرمان أصبح يتحدى الإرادة المصرية والسورية قائلا " مصر وسوريا ستقاطعان المؤتمر ؟؟ إذن فسوف أكون هناك رغما عنهما " أما موقع " نيوز اسرائيل " فأشار إلى أن وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط أصبح لا يذوق طعم النوم خلال الفترة الأخيرة وذلك بسبب مكالمات تليفونية تقلق نومه ، وأضاف أن السلطات المصرية تعقبت خطوط الاتصالات الواردة إلى تليفون ابوالغيط حتى توصلت إلى الفاعلين وهما امرأة مسنة من محافظة المنيا وعامل يدوي ، وأشار الموقع إلى أن سوق الاتصالات المصري يعج بأرقام الهاتف الغير مسجلة لدى شركات الاتصالات .